توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى نتعلم ؟

  مصر اليوم -

متى نتعلم

بقلم:فاروق جويدة

ما جدوى العمل أن يوفر الإنسان لنفسه حياة كريمة وما جدوى التخطيط والدراسة أن أحدد خطوات المستقبل واحتمالات الأخطاء، وما جدوى المتابعة أن أعرف أسباب النجاح ومخاطر الفشل، وما جدوى الفهم أن أعرف حركة الرياح وأنا أقود السفينة فقد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .. وما قيمة الصداقة أن أجد إنسانا يصدق معى قولا ونصيحة ، وكيف آمن لجار أو إنسان أتعامل معه ألا يخذلنى فى شدة ولا يبيعنى فى ساعة ضيق وكيف أنجو من تآمر الأعداء .. لا تضع ثقتك فى كل شيء وحاول أن تختبر معادن الناس ولا تثق فيمن باعك مرة فسوف يبيعك ألف مرة ، وماذا أفعل إذا ضاقت بى السبل وأظلم الطريق اسال أهل الحكمة لأنهم إذا أحبوك فلن يخدعوك وإن كرهوك فلن يتآمروا عليك .. وما هو ثمن الحب فى هذا الزمان حين يتحول الحب إلى مزاد بين البائع والمشترى فإن المصالح تفوز فى النهاية .. ولماذا يكره الناس، الكراهية أنواع ، هناك كراهية بعد حب وهى أسوأ أنواع الكراهية، وهناك حب بعد كراهية وهو من أجمل أنواع الحب، والإنسان عبد مشاعره حبا أو كراهية ، ولكن العلاقات تختلف بين البشر ولن يتساوى من منحك الود والوفاء ومن بالغ فى إهمالك والتخلى عنك وما يحدث فى مشاعر الناس يحدث فى كل مظاهر الحياة المهم أن نتعلم .. إن تجارب الحياة تتداخل فى بعضها وما ينطبق على الأفراد يسرى على المجتمعات ، والفرق كبير بين مجتمع يحب الحياة ويجد كل الأشياء تشجعه على ذلك ومجتمعات أدمنت الكراهية واعتادت عليها لأن كل شيء حوله يمارس الكراهية فى كل شيء نحن نتعلم الحب ، والكراهية حرائق تدمر القلوب والمشاعر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نتعلم متى نتعلم



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon