توقيت القاهرة المحلي 11:20:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من يحمى المواطن

  مصر اليوم -

من يحمى المواطن

بقلم - فاروق جويدة

- عشرات بل مئات من جرائم انتهاك المال العام والرشوة يكشفها جهاز الرقابة الإدارية تحت قيادة اللواء محمد عرفان وتنشرها الصحف وتتناولها الأقلام ولا أحد يعرف بعد ذلك أين تذهب هذه القضايا وما هو مصير المتورطين فيها وما هى نتائج التحقيقات؟ هل تأخذ طريقها إلى النائب العام ثم القضاء أم تحال إلى جهات أخرى؟ .. إن الجرائم كثيرة والقضايا من كل لون واكتشف المصريون أنهم يواجهون أوكار فساد عتيقة، المهم أن يشعر المواطن أن هناك إدانات وحسابات وعقابا .. لابد من العقاب..

- معظم ما ينشر الآن من شكاوى المواطنين أو ما يثار من مشاكل وأزمات لا يجد استجابة من أحد ولا أدرى ما هو السبب فى ذلك، هناك أبواب ثابتة فى الصحف تنشر فيها شكاوى المواطنين والمطلوب أن يكون هناك ردود وقرارات وإجراءات تمنع الظلم عن الناس ولكن لا شىء يحدث من ذلك رغم أن مكاتب كبار المسئولين تضم عشرات المستشارين الإعلاميين والصحفيين. إن إهمال هموم المواطنين ومشاكلهم وعدم الرد عليها خطأ فادح لا يليق..

 - من وقت لآخر أتابع أخبار جهاز الكسب غير المشروع وهناك أكثر من سؤال حول تسويات لم تتم وأسماء كبيرة كان من المفروض أن يعلن الجهاز إتمام التسويات معها ولكن الأشياء تأجلت وكانت خسارة على الدولة، لأن مستحقات الدولة تراجعت إلى الثلث فقط أمام ارتفاع سعر الدولار وهبوط الجنيه المصرى كان من مصلحة الدولة أن تحصل على مستحقاتها قبل أن يرتفع سعر الدولار..قضايا الكسب غير المشروع تأجلت كثيرا ما بين المفاوضات والتسويات والمحاكم وهذه المؤجلات ضيعت على الدولة مبالغ كثيرة..

- لا توجد أى رقابة على أسعار السلع فى كل المناطق..كانت هناك رقابة على السوبر ماركت الكبرى وحتى المحلات الصغيرة والآن ترتفع أسعار السلعة الواحدة أكثر من مرة كل يوم..حماية المواطن مسئولية الدولة ولا حل إلا عودة الرقابة على الأسواق.. ولا يعقل أن يترك المواطن يسقط كل يوم تحت جبروت التجار والسماسرة ويجد للسلعة الواحدة أكثر من سعر فى اليوم الواحد..لابد أن تتدخل الدولة لقمع مافيا التجار.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحمى المواطن من يحمى المواطن



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon