توقيت القاهرة المحلي 06:55:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من يحمى المواطن

  مصر اليوم -

من يحمى المواطن

بقلم - فاروق جويدة

- عشرات بل مئات من جرائم انتهاك المال العام والرشوة يكشفها جهاز الرقابة الإدارية تحت قيادة اللواء محمد عرفان وتنشرها الصحف وتتناولها الأقلام ولا أحد يعرف بعد ذلك أين تذهب هذه القضايا وما هو مصير المتورطين فيها وما هى نتائج التحقيقات؟ هل تأخذ طريقها إلى النائب العام ثم القضاء أم تحال إلى جهات أخرى؟ .. إن الجرائم كثيرة والقضايا من كل لون واكتشف المصريون أنهم يواجهون أوكار فساد عتيقة، المهم أن يشعر المواطن أن هناك إدانات وحسابات وعقابا .. لابد من العقاب..

- معظم ما ينشر الآن من شكاوى المواطنين أو ما يثار من مشاكل وأزمات لا يجد استجابة من أحد ولا أدرى ما هو السبب فى ذلك، هناك أبواب ثابتة فى الصحف تنشر فيها شكاوى المواطنين والمطلوب أن يكون هناك ردود وقرارات وإجراءات تمنع الظلم عن الناس ولكن لا شىء يحدث من ذلك رغم أن مكاتب كبار المسئولين تضم عشرات المستشارين الإعلاميين والصحفيين. إن إهمال هموم المواطنين ومشاكلهم وعدم الرد عليها خطأ فادح لا يليق..

 - من وقت لآخر أتابع أخبار جهاز الكسب غير المشروع وهناك أكثر من سؤال حول تسويات لم تتم وأسماء كبيرة كان من المفروض أن يعلن الجهاز إتمام التسويات معها ولكن الأشياء تأجلت وكانت خسارة على الدولة، لأن مستحقات الدولة تراجعت إلى الثلث فقط أمام ارتفاع سعر الدولار وهبوط الجنيه المصرى كان من مصلحة الدولة أن تحصل على مستحقاتها قبل أن يرتفع سعر الدولار..قضايا الكسب غير المشروع تأجلت كثيرا ما بين المفاوضات والتسويات والمحاكم وهذه المؤجلات ضيعت على الدولة مبالغ كثيرة..

- لا توجد أى رقابة على أسعار السلع فى كل المناطق..كانت هناك رقابة على السوبر ماركت الكبرى وحتى المحلات الصغيرة والآن ترتفع أسعار السلعة الواحدة أكثر من مرة كل يوم..حماية المواطن مسئولية الدولة ولا حل إلا عودة الرقابة على الأسواق.. ولا يعقل أن يترك المواطن يسقط كل يوم تحت جبروت التجار والسماسرة ويجد للسلعة الواحدة أكثر من سعر فى اليوم الواحد..لابد أن تتدخل الدولة لقمع مافيا التجار.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحمى المواطن من يحمى المواطن



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon