توقيت القاهرة المحلي 21:05:34 آخر تحديث
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

هذه مصر

  مصر اليوم -

هذه مصر

بقلم:فاروق جويدة

لن أتحدث عن مصر الفرعونية وآثارها الخالدة التى ما زالت حديث العالم؛ مصر الإسكندر وتحتمس ورمسيس ونفرتيتى وكليوباترا وسيدنا موسى عليه السلام، ومصر العائلة المقدسة والسيدة العذراء وابنها المسيح عليهما السلام، ومصر الإسلام والصحابة والعلماء وآل البيت؛ الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، والإمام الشافعى، وابن العاص، وابن الفارض، والشاذلى رضوان الله عليهم..

هذا تاريخ طويل امتد مئات السنين حتى وصل إلى مصر الفكر والإبداع والثقافة، فكانت مصر لطفى السيد، وشوقى، وحافظ، وطه حسين، والعقاد، وخالد محمد خالد، وقراء مصر العظام.. حتى كانت مصر الإبداع؛ سيد درويش، وعبد الوهاب، وأم كلثوم، ورامى، والسنباطى، ومحمود حسن إسماعيل، والموجى، وبليغ، والطويل، ويوسف وهبى، والمليجى، وكل نجوم الفن الراقى والإبداع الجميل.

مصر.. الأوبرا، والسينما، والمسرح، ومختار، وصلاح طاهر، وبيكار. مصر هيكل، ومصطفى أمين، والحكيم، وإحسان عبد القدوس، ومحفوظ، ويوسف إدريس، وبهاء الدين، وأساتذة الجامعات، والفلاسفة، والمفكرون، والأطباء، والعلماء؛ زويل، ويعقوب، ومشرفة.

لا أستطيع أن أذكر نجوم مصر فى كل العصور، فلا توجد حضارة فى التاريخ جمعت كل هذا الرصيد الحضارى والإنسانى والتاريخى.

ملاحظة : أشعر بالخجل أن أكتب كلمة عن صورة قبيحة وشاذة ولا تليق بكبرى حضارات التاريخ.. حرام أن نشوّه وجه مصر بهذه النماذج الرديئة..

مطلوب قليل من الحسم والجدية.. ما حدث كارثة وإهانة لمصر الريادة والإبداع وسمعة وطن.. من أصعب اللحظات فى حياة الشعوب أن تختل موازين الأشياء، ويفقد الإنسان القدرة على أن يفرّق بين ما يجوز وما لا يجوز .. وحين تفقد الحياة الضوابط، ويسقط الإحساس بالمسئولية، تسود الفوضى، وتختل كل الأشياء.. وما حدث أخيرًا أسوأ أنواع الفوضى أخلاقيًا وسلوكيًا ووطنيًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه مصر هذه مصر



GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 14:54 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

سردية وحدوية بامتياز.. الروابدة في منتدى الحموري

GMT 14:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 04:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر

GMT 04:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 04:46 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 04:44 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:05 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
  مصر اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 12:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 07:59 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

منّة شلبي تعلّق على حصدها جائزة أفضل ممثلة

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 02:05 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

الجينز دليل لإطلالة كاملة تناسب كل المواسم

GMT 04:17 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon