بقلم : فاروق جويدة
قصة الأبنية التعليمية قصة طويلة، هناك العديد من المدارس بلا نوافذ ولا ملاعب ولا دورات مياه.. وآخر محاولات التطوير هى التفكير فى تعميم لعبة الشطرنج بين تلاميذ المدارس ولا أعلم هل هناك علاقة بين هذه اللعبة وبين انتشار المراهنات وهى نوع من أنواع القمار.. وظواهر تطرح أكثر من سؤال.
◙ أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تعميم رياضة الشطرنج فى جميع المدارس بمراحلها المختلفة من خلال التدريب، المسابقات، والفعاليات بالتعاون مع فروع الاتحاد المصرى للشطرنج .. وأكدت الوزارة ضرورة إبلاغ المديريات التعليمية بما يتم تنفيذه لتعزيز هذا التوجه.. وأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تسعى لخلق جيل قادر على التفكير والإبداع، تماشيًا مع توجه الدولة لدعم الرياضة الذهنية..
وفى سياق متصل، عقد وزيرا التعليم والشباب والرياضة اجتماعًا لمناقشة التعاون بين الوزارتين.. وأكد الوزيران أن التعاون يهدف إلى تطوير الرياضة المدرسية واكتشاف المواهب، وتعزيز التكامل بين المدارس ومراكز الشباب والمنشآت الرياضية.. بينما أكد وزير التعليم ، محمد عبداللطيف، أن الرياضة المدرسية تلعب دورًا أساسيًا فى صقل مهارات الطلاب واكتشاف مواهبهم.. تأتى هذه الجهود فى إطار إستراتيجية شاملة لتطوير التعليم المصرى، بهدف إعداد أجيال واعية ومبدعة تسهم فى نهضة الوطن على جميع المستويات.
◙ الشباب فى تلك المدارس يحتاج إلى مزيد من الوعى، والثقافة والانفتاح يحتاج إلى كتاب بسعر مناسب ويحتاج إلى مكتبة فى المدرسة والحى والقرية ويحتاج إلى الحوار وأن يجد من يسمعه أما الشطرنج فهو يأتى فى آخر القائمة.