توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى نراجع أنفسنا؟!

  مصر اليوم -

متى نراجع أنفسنا

بقلم - فاروق جويدة

 أصعب الأشياء علي الإنسان أن يراجع نفسه وإن كان ذلك من أنبل صفات البشر وأكثرها ترفعا .. في أحيان كثيرة يخطئ الإنسان في فهم الحقائق والكشف عنها ولكنه سرعان ما يكتشف ما يجري وما يدور حوله .. وفي تقديري أن أحداث غزة تفرض علي الشعوب العربية أن تراجع مواقفها وتدرس أحوالها لأننا نستطيع الآن أن نطرح أكثر من سؤال علي أنفسنا تتلخص في مستقبل العالم العربي بعد حرب غزة ، لأن الشيء المؤكد أن الشعوب العربية ليست كما كانت وهنا تبدو أمامنا هذه التساؤلات..

> أولاً : إن حرب غزة غيرت حسابات كثيرة لأن غزة حاربت وحدها ولكن الجميع سوف يدفع الثمن ويتحمل النتائج، إن صمود غزة حتي الآن يمثل تحولا في موازين القوي، فلم يحدث في تاريخنا الحديث أن وقف شعب أعزل أمام قوي جبارة تآمرت عليه ووصل الأمر إلي الإبادة الجماعية وحرمان البشر من أبسط مستلزمات الحياة طعاما وماء ودواء، وأن صمود شعب غزة يمثل تجربة إنسانية غير مسبوقة حتي في الحروب الكبري التي عانت منها البشرية..

> ثانياً : جاء الوقت لكي نراجع الوجه الحقيقي للإرهاب، القضية التي دفعت الشعوب العربية ثمنها حربا ومالا وأمنا واستقرارا بعد أن اتضح أمامنا الوجه الحقيقي للإرهاب، وأنه لم يكن صناعة عربية ولكنه كان من أخطر الأمراض التي صدرها الغرب لنا بعد استقلال شعوبنا واسترداد إرادتنا، وأننا سقطنا في هذه المأساة وصدقنا دعاوي مضللة أننا شعوب متخلفة دينًا وفكرا وتراثا .. واشتعلت المواجهات بين شعوبنا وتحولنا إلي جماعات تحركها أطماع سياسية وعدنا مجتمعات قبلية كما كنا في يوم من الأيام، ولم يتردد الغرب في أن يشعل الفتن بيننا وأغرقنا في متاهات فكرية بين التقدمي والرجعي والديني والعلماني والوجودي ووجدنا أنفسنا مشاعا بلا هوية وجري استنساخ أجيالنا بين أفكار شاذة وسلوكيات مريضة وفي هذا المناخ كان من السهل استغلال مواردنا واستباحة مقدراتنا..

> ثالثاً : لم يكتف الغرب بهذا الغزو المقنع ولكن زرع في قلب الأمة أسوأ كيان متوحش ليكون مصدر تهديد دائم لكل مقدرات شعوب الأمة .. وكانت حرب الإبادة في غزة آخر مشاهد الإرهاب التي قدمتها إسرائيل للعالم كله، وهنا اتضحت حقيقة هذا الكيان أنه مصدر الإرهاب الحقيقي وأن الشعوب العربية لم تدرك حقيقته منذ وجوده ، وأن إبادة أهل غزة كان أكبر دليل علي أن إسرائيل زرعت في الأرض العربية لكي تبقي شعوبنا في صراعات لا تنتهي بين الدين والسياسة والتبعية والاحتلال الذي يصر علي البقاء ويرفض الرحيل حتى لو اختلفت أشكاله..

> رابعاً : كان شيئا يثير الحزن والألم أن يدور سجال بين النخب العربية بين البطولة والإرهاب .. وأن يدين البعض ما حدث وتبدأ سلسلة الاتهامات .. إن حماس جماعة إرهابية ولا تمثل الشعب الفلسطيني رغم أن غزة كلها كانت تحارب، فهل يمكن الشماتة أمام بحار من الدم ، وإذا كانت هناك خصومات وخلافات في المواقف فهل هذا وقت تصفية الحسابات ، وهل ينكر البعض أن حماس أعادت القضية الفلسطينية إلي صدارة المشهد العالمي وحركت الملايين من شعوب العالم يطالبون بحق الشعب الفلسطيني في دولته وهل كان المطلوب من حماس أن تأخذ مكانها في صفوف المستسلمين؟! .. إننا قد نختلف مع حماس في بعض القضايا وهو خلاف مشروع بين أبناء الوطن الواحد ولكن الشماتة في الدم عار..

> خامساً : لعل العالم الآن آفاق علي حقيقة مؤلمة أن الإرهاب صناعة غربية وأن ما حدث بين شعوبنا من الصراعات والمعارك كان صناعة غربية فرقت شملنا وأجهضت أحلامنا حتي جاء دور الكيان اللقيط لكي يقوم بأكبر مذبحة في تاريخنا الحديث راح ضحيتها ١٠٠ ألف ضحية بين شهيد ومصاب ..

ــــ قلت في البداية إنه جاء الوقت لكي نواجه الحقيقة وندرك ما يحدث لنا لأنه لا يعقل أن تشهد سوريا هذا الانقسام الدامي بين شعبها المثقف الواعي وأن ترتع علي ترابها جيوش الغزاة .. ولا يعقل أن ليبيا الوطن الغني بشعبه وثرواته سوف يعود قبائل متناحرة وأن العراق وطن العزة والكرامة يمكن أن ينقسم علي نفسه ويهدر ثرواته ويتركها مشاعا للغزاة ، وهل يعقل أن ينقسم جيش السودان ويحارب بعضه طمعا في سلطة أو مناصب ، وهل يعقل أن اليمن الذي كان سعيدا يسقط في براثن الخلافات والصراعات ويقع فريسة القوي الخارجية .. إن قوافل الإرهاب التي اقتحمت حدود الشعوب واستباحت مواردها وثرواتها، كان الإرهاب وسيلتها وطريقها إلي استباحة أحلام شعوبنا في البناء والرخاء والتقدم..

ــــ نحن الآن أمام مجموعة من الحقائق أن الشعوب العربية يجب أن توقف قطار الهرولة نحو التطبيع .. خاصة أن إسرائيل تسعي إلي اختراق الدول العربية خاصة الدول الأكثر ثراء وموارد .. إن إسرائيل سوف تتخيل أن القضية الفلسطينية لم تعد في مكانها من الإجماع العربي وأن الشعوب العربية لن تأخذ وقتا طويلا وتتخلي عن ثوابتها تجاه الشعب الفلسطيني .. إن إسرائيل سوف تسعي إلي تحسين صورتها التي تشوهت أمام العالم، وأن تشوه الشعوب العربية بأنها شعوب لا تؤمن بالديمقراطية وتعاني أمراضا كثيرة في التخلف وغياب الوعى، وأن كل من يقف ضد المشروع الصهيوني يمثل تهديدا للحضارة الغربية التي تحترم الحريات وحقوق الإنسان، وأن العالم العربي تحكمه جينات التخلف التي يسعي إلي غرسها في العالم المتقدم ، وأن الغرب يجب أن يدرك المخاطر التي تهدد حضارة الغرب ومقوماتها ..

ــــ علي العالم العربي شعوبا وحكومات أن يدرك حجم الصراع القادم لأن الغرب لن يتخلي عن أطماعه وإسرائيل لن تفرط في مقوماتها الإرهابية وأن حرب غزة لن تكون النهاية بل إنها البداية لمرحلة جديدة من الصراع سوف يكشف فيها الغرب عن وجهه الحقيقي ودوره في صناعة الإرهاب لأن القاعدة وداعش وجماعات الإرهاب التي تسترت في الدين كانت بدعم أمريكي وأن تجارة السلاح احد الروافد الأساسية في تصدير الإرهاب ربما كانت غزة التي اتهمها البعض بالإرهاب وهي تدافع عن أرض وشعب وحياة قد كشفت لنا حقيقة الإرهاب ومن أين يأتي ومن يمارسه ويحميه ولعل حرب غزة وإبادة شعبها تكون آخر محاولات الغرب لتشويه شعوبنا وتدمير قدراتنا وثوابتنا .. لا يوجد عاقل يدافع عن الإرهاب، ولكن من واجبنا أن نبحث عن دوافعه وأهدافه ومن يروج له أو يمنحه الحصانة..

 

..ويبقى الشعر

وَاخْتَرْتَ أَنْ تَمْضِي

وَبَيْنَ يَدَيْكَ مِسْبَحَةٌ

وَفِي عَيْنَيْكَ يَخْبُو ضَوْءُ قِنْدِيلٍ هَزِيلْ

وَتَوَضَّأَتْ عَيْنَاكَ مِنْ عِطْرِ السَّحَابِ

وَكَانَ ضَوْءُ الشَّمْسِ يَبْكِي

بَيْنَ أَنَّاتِ الْأَصِيل

وَوَقَفْتَ تَرْصُدُ خَلْفَ دَمْعِ الشَّمْسِ مِئْذَنَةً

تَوَارَتْ فِي ظَلَامٍ دَاكِنٍ

وَتَكَسَّرَتْ جُدْرَانُهَا البَيْضَاءُ كَالصُّبْحِ الْقَتِيلْ

وَاخْتَرْتَ أَن تَمْضِي عَلَى ضَوْءِ السَّنَابِلِ

بَيْنَمَا الْأَطْفَالُ يَنْهَمِرُونِ كَالطُّوفَانِ

فِي الْقُدْسِ الحُزِينَةِ .. وَالجَلِيلْ

فِي سَاحَةِ الأَقْصَى صَلَاةٌ تَسْتَجِيرُ.

وَرَكْعَةٌ ثكْلَى تَطُوفُ بِلا دَلِيلٌ

وَأَصَابَعُ الْأَطَفَالِ فِي الطُّرُقَاتِ

أَشْلَاءٌ مُمزَّقَةٌ تُلَوِّحُ مِنْ بَعِيدٍ..

تَرْفُضُ الْعَجْزَ الدَّلِيلُ

مَازَالَ يَصْرُخُ بَينَ أعْيُنهْم جَوَادٌ جَامِحٌ

وَدِمَاءُ أَحْجَارٍ تَسِيلْ

هَذِي دُمُوعُكَ لَمْ تَزَلْ تَنْسَابُ

فِي صَخَبِ المَزَادِ، وَكُلُّ شَيْءٍ حَوْلَنَا

يَبْكِي عَلَى الْوَطَنِ الجَمِيلْ

هذَا زَمَانٌ يَقْتُلُ الشُّعَرَاءَ

لَا أَدْرِي لِمَاذَا

يَقْطَعُ الْكُهَّانُ فِي أَوْطَاننَا شَجَرَ النَّخِيلْ ؟!

هَذِي الوُجُوهُ العَابِثَاتُ

عَلَى ضِفَافِ النَّهْرِ

تَحْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ بُسْتَانِ ظَلِيلْ

يَتَرَنَّحُونَ عَلَى الْكَرَاسِي كَالسُّكَارَى

بَيْنَمَا الطُّوفَانُ يَزْأرُ حَوْلَنَا

وَعَلَى رُفَاتِ الْأُمَّةِ التَّكْلَى

يَفِيضُ الدَّمْعُ .. يَرْتَفِعُ الْعَوِيلْ

وَمَوَاكِبُ الْكُهَّانِ تَرْقُصُ فِي المَزَادِ

وَكُلَّمَا مَالَتْ قُوَى الطُّغْيَانِ

فِي سَفَه نَمِيلْ

زَمَنٌ يَبِيعِ الضُّوءَ فِي عَيْنِ الصَّغَارِ

يُقَايِضُ الأَحلامَ بِالْأَوْهَامِ

يَلْهَثْ عَارِيًا

وَإِذَا سَأَلتَ تَثاءَبَ الْكُهَّانُ

فِي ضَجَرٍ .. وَقَالُوا : مَا الْبَدِيلْ ؟!

مُوتُوا عَلَى ظَهْرِ الخُيُولِ

وَلَا تَمُوتُوا خَلْفَ وَهْمٍ مُسْتَحِيلْ

>>>

وَاخْتَرْتَ ضَوْءَ الْفَجْرِ

آخِرَ مَا تَرَاهُ عُيُونُكَ الحَيْرَى

مِن الزَّمَنِ الْبَخِيلُ

كَانَتْ صَلَاةُ الْفَجْرِ

آخِرَ لَحْظَةٍ فِي الْعُمْرِ

كَانَتْ سُورَةُ الرَّحْمَنِ

آخِرَ مَا تَلَوْتَ .. وَأَنْتَ تَهْفُو لِلرَّحِيلْ

أتُرَى رَحَلْتَ ...

لأَنَّ آخِرَ أَمْنِيَاتِ العُمْرِ شَاخَتْ

فاسْتَرَاحَ النَّبْضُ فِي الْقَلْبِ الْعَلِيلْ !

أتُرِى رَحَلْتَ

لأَنَّ شُطَآنَ الجِدَاوِل

في الظلامِ تَآْكَلَتْ وَاسْوَدَّ مَاءُ النِّيلْ!

أَثْرَى رَحَلْتَ

لأَنَّ جُرْذَانَ الشَّوَارِعِ

يَنْخَرُونَ الآنَ فِي الجَسَدِ النَّحِيلْ ؟!

في آخِرِ المِشْوَارِ تَحْمِلُ مَا تَبَقَّى

مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ .. وَالشَّهْرِ الْفَضِيلْ

>>>

كَانَتْ عُيُونُكَ

فَوْقَ مِئْذَنَةِ الحُسَيْنِ

وَكَانَ وَجْهُكَ شَاحِبًا

وَقَصَائِدٌ ثَكْلَى تَئِنُّ عَلَى الضَّرِيحْ

فِي آخِرِ الدَّرْبِ الطَّوِيلِ

يُطِلُّ قِنْدِيلٌ حَزِينٌ أَسْقَطَتْهُ الرِّيحْ

وَعَلَى المَدَى تَبْكِي الْعَصَافِيرُ الَّتِي

سَمِعَتْ أَنَا شِيدَ الْهَوَى

وَتَرَاقَصَتْ زَمَنًا مَعَ النَّاى الجرِيحْ

سَطْرانِ فِي ذَيْلِ الجَرِيدَةِ ..

شَاعِرٌ يَمْضِي .. وَعُصْفُورٌ ذَبِيحٌ

>>>

هَلْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ آخِرَ مَا سَيَبْقَى

مِنْ حَصَادِ الْعُمْرِ قِنْدِيلٌ ضَرِيرْ ؟

هَلْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ آخِرَ مَا سَيَبْقَى

مِنْ شُمُوخِ النَّهْرِ دَمْعٌ فِي غَدِيرْ ؟

مَنْ قَالَ إِنَّ حَدَائِقَ الصَّبَارِ

تَحْمِل فِي أَنَامِلِهَا الْعَبِيرْ ؟!

فِي آخِرِ المِشْوَارِ

يَبْقَى طَيْفُ حُلْمٍ

صُغْتَهُ يَوْمًا خُيُوطًا مِنْ حَرِيرْ

وَهُنَاكَ فِي الْأُفْقِ الحَزِينِ

يَمَامَةٌ تَبْكِي وَعُصْفُورٌ كَسِيرٌ

نَامَا .. مَعَ القُلَبِ الْكَبِيرْ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نراجع أنفسنا متى نراجع أنفسنا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon