توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضانيات

  مصر اليوم -

رمضانيات

بقلم فاروق جويدة

خمسة مسلسلات على الأقل فى شهر رمضان المبارك تتحدث عن الخيانة الزوجية مابين الأصدقاء والأقارب وجميعها لا ترى فى هذه الظاهرة ما يتعارض مع الأخلاق والثوابت الاجتماعية .. أسوأ الأشياء فى الفنون بصفة عامة ان تجد تبريرا للقبح وان تروج للرذيلة وان تغلق أبواب الفضيلة من كل اتجاه

< كثير من المسلسلات تشعرك انك فى بلد تستطيع ان تفعل فيه كل شىء واى شىء ولن يحاسبك احد .. المعارك الحربية تدور فى الشوارع دون ان يتدخل احد .. وكل الأعمال مباحة دون سؤال من احد والاهم من ذلك كله ان الجميع يسأل عن الشرطة رغم انها موجودة فى كل مكان.

< زجاجات الخمر التى انتشرت فى جميع المسلسلات تقريبا تؤكد اننا نعيش فى وطن آخر غير مصر..أين كل هذه الخمور وكيف تسربت والناس صائمون..هل مطلوب منا ان نصدق الفن رغم انه يكذب علينا وكيف ينتهى الصيام كل ليلة على موائد الخمور.

< فى السنوات الماضية نجح مسلسل رمضانى عن الإدمان ظهرت فيه فنانة لعبت الدور باقتدار والغريب ان جميع الفنانات فى عدد من المسلسلات خاض تجربة الإدمان هذا العام وبالطبع كان الفشل هو النتيجة.

< عملت حسبة بسيطة للإعلانات فى المسلسلات واكتشفت ان فى كل حلقة مدتها 45 دقيقة هناك 30 دقيقة إعلانات و15 دقيقة تمثيلا وان نصيب البطل خمس دقائق وبقية الممثلين عشر دقائق نصفها مخدرات والنصف الأخر هلوسة السكارى.

< فى ظل غياب الدولة بكل سلطاتها ومؤسساتها عن الفن خسرنا الريادة وخسرنا القوى الناعمة وخسرنا احترام الناس وخسرنا القيمة والقدوة والقضية ومازلنا نتحدث عن الإرهاب والحرائق حولنا والقتل والدماء فى الشوارع وغياب القدوة ونحن نحتفى بالأسوأ دائما وقبل هذا لا احد يقول لنا من اين كل هذه الملايين التى سيطرت على أسواق الفن فى مصر افيقى يا حكومة.

< قال لى عبد الوهاب يوما أخشى ان نترحم على زمن عدويه وقد حدث والآن نترحم على أفلام المقاولات وقد حدث..وربما نترحم على زمن الفن المصرى حين لا نجد أحدا يشاهدنا أو يسمع لنا وسوف يحدث

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضانيات رمضانيات



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon