توقيت القاهرة المحلي 10:38:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول المجالس المتخصصة

  مصر اليوم -

حول المجالس المتخصصة

بقلم : فاروق جويدة

 تساءلت منذ أسابيع عن المصير الغامض للمجالس القومية المتخصصة وقلت إنها قدمت خدمات كثيرة في عصور مضت في صورة أبحاث ودراسات حول الواقع المصري في كل المجالات، وقد تناول كاتبنا الكبير صلاح منتصر نفس القضية بعد ذلك.. وقد وصلتني هذه الرسالة تعقيبا علي ما كتبت من الأستاذ الدكتور كمال شاروبيم المشرف العام علي الأمانة العامة للمجالس التخصصية..

< قرأت باهتمام كبير مقال سيادتكم في عمودكم المميز بجريدة «الأهرام» والصادرة في 2 ابريل 2018 بعنوان «أين المجالس المتخصصة» والذي تتساءلون فيه عن مصير هذه المجالس والتي كانت من المؤسسات المهمة التي تعتمد عليها الحكومة والمؤسسات السيادية بما فيها رئاسة الجمهوية ، وأحب أن أوضح لسيادتكم التطورات التي حدثت في المجالس التخصصية والتي يمكن تلخيصها في الآتي:

1-في الفترة الأخيرة والتي سبقت ثورة 25 يناير 2011 قد تضاءل دور المجالس القومية المتخصصة ، وكما تعلمون سيادتكم فقد تم حرق مقرها الرئيسي في تلك الأثناء وتم إنقاذ أجزاء من أرشيف المجالس القومية المتخصصة وتم نقلها إلي المقر الجديد بميدان روكسي..

2-صدر قرار جمهوري رقم 60 لسنة 2015 بإلغاء المجالس القومية المتخصصة وإنشاء عدد أربعة مجالس تخصصية تتبع مباشرة رئاسة الجمهورية وهي المجلس العلمي والمجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية ، والمجلس التخصصي للسياسة الخارجية والأمن القومي.

3-المجالس التخصصية الرئاسية تقوم بدورها في دراسة بعض الموضوعات التي تعرض عليها من سيادة الرئيس كما أنها تقدم دراسات وأبحاثا تهم المجتمع المصري وترفع بها تقارير للرئاسة ، ومقرها الحالي بميدان روكسي وتضم عددا من الخبراء وشباب الباحثين ، وعملها تطوعي ولا يتقاضي أعضاؤها أي مكافآت أو بدلات ولا يتم الإعلان عن عمل المجالس التخصصية لأنها تقدم تقاريرها للرئاسة ولا يتم الإعلان عنها إلا بعد التنفيذ كما عودنا سيادة الرئيس.

أرجو أن يكون هذا الرد قد أجاب عن تساؤلات سيادتكم حول المجالس التخصصية.

< تبقي تساؤلات أخري عن الدراسات السابقة وما بقي منها بعد الحريق فقد كانت فيها دراسات علي درجة كبيرة من العمق والجدية ويمكن أن نستفيد بها في قضايا ومجالات كثيرة.

نقلًا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول المجالس المتخصصة حول المجالس المتخصصة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon