توقيت القاهرة المحلي 10:17:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الشعب أن يلجأ للقضاء

  مصر اليوم -

على الشعب أن يلجأ للقضاء

بقلم - فاروق جويدة

السكوت على ما حدث فى مونديال روسيا وعودة الفريق المصرى بلا انجاز لا ينبغى أن يدخل فى مسلسل الإهمال الحكومي وقد اعتدنا عليه زمنا طويلا منذ صفر المونديال التاريخى منذ سنوات..كل الفرق التى خرجت من المونديال بدأ التحقيق معها فى بلادها هذا بخلاف تلال البيض والطماطم والطوب التى ألقيت على اللاعبين بعد عودتهم إلى بلادهم لا شىء فى العالم اكبر من الحساب أو العقاب وكان ينبغى أن تكون هناك قرارات حاسمة ضد اتحاد الكرة والمسئولين فيه..إن السكوت على ما حدث يعنى تكرار الأخطاء وكلنا يتذكر صفر المونديال منذ سنوات حين أنفقت مصر 40 مليون دولار ضاعت فى الهواء.. هناك وجوه يجب أن تختفى وليس من المنطق أبدا أن الذين صنعوا الهزيمة يمكن أن يصنعوا النصر هناك تساؤلات مازالت تتردد بقوة حول ما حدث فى كأس العالم.. كم أنفقت مصر من الأموال بالعملة الصعبة على الفريق القومى ابتداء بالمدرب الراحل ومئات الآلاف من الدولارات التى حصل عليها وانتهاء بالمباريات الودية التى لم تحقق فيها فوزا وتمت جميعها خارج مصر ما بين ايطاليا وبلجيكا والكويت..ثم بعد ذلك صورة الوفد المصرى بلاعبيه ونجوم السينما فيه والإعلاميين وأموال الفضائيات ومقر الإقامة فى جروزنى وبعد ذلك كله مستوى الأداء فى ثلاث مباريات خسرتها مصر جميعا..لقد تركت الدولة كل شىء للمسئولين فى اتحاد الكرة ما بين التدريب والسفر ووفرت كل الإمكانات المادية والمعنوية للفريق المصرى وكان ينبغى أن يظهر بصورة أفضل على الأقل فى مستوى اللعب والأداء فقد خرجت فرق كثيرة من كأس العالم ولكنها قدمت صورة بديعة للكرة الحديثة..ليس المهم أن تفوز فى المباريات ولكن المهم أن تظهر بصورة تليق بالوطن الذى تحمل اسمه..مازلت اعتقد أن اتحاد الكرة يتحمل مسئولية ما حدث من تقصير وصورة مشوهة للفريق المصرى والغريب انه لا توجد حتى الآن جهة رسمية طالبت بحساب اتحاد الكرة كأن شيئا لم يحدث..إن تأخير الحساب يعنى أن القضية قد دخلت الثلاجة وعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء وبمعنى آخر على الشعب أن يقبل ما حدث والأجر والثواب عند الله ولا حساب للمخطئين.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الشعب أن يلجأ للقضاء على الشعب أن يلجأ للقضاء



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon