بقلم فاروق جويدة
مازال الحديث عن جوانب التفاؤل فى حديث رئيس مجلس الوزراء وهو يتحدث عن 14مليار جنيه فى ميزانية الحكومة لعلاج كارثة العشوائيات بجانب عدد كبير من المستشفيات الجديدة، واكثر من 5000 كيلو متر من الطرق والحلول الجذرية لمشكلة الكهرباء والانفاق، والمليون ونصف المليون فدان، وتوقف كثيرا عند اكتشافات البترول واكبر كشف بترولى فى تاريخ المنطقة كلها وسوف يوفر احتياجاتنا كاملة من الغاز وقال ان المدن الجديدة تحكمها شركات تقوم بها وتعتمد فى تمويلها على عائد بيع الأراضى والاستثمار العقارى وهو نشاط اقتصادى يوفر الكثير من فرص العمل والأموال والتوسعات العمرانية، وهذه المشروعات تقوم بإدارتها القوات المسلحة مع مشاركة القطاع الخاص وشركات القطاع العام ولاشك ان الاعتماد على القوات المسلحة فى إدارة هذه المشروعات يمثل ضرورة أمام قصور الجهاز الإدارى للدولة أمام قوانين قديمة جاء الوقت لتغيرها ومنها قانون المناقصات وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن معالجة مياه الصرف وكيف انها ستضيف لمياه الرى 4مليارات متر مكعب كما ان هناك خطة واسعة لإنشاء المزارع السمكية بحيث تصبح مصدرا من أهم مصادر ثروتنا الغذائية.
وتحدث د. شريف إسماعيل عن المفاوضات مع صندوق النقد الدولى، مؤكدا ان برنامج الإصلاح الاقتصادى مصرى مائة فى المائة وأننا نسعى للاستفادة من قروض الصندوق وفوائدها الضئيلة التى تتراوح بين 1و1٫5% بجانب تسهيلات كبيرة فى السداد كما ان اتفاق الصندوق يمثل شهادة دولية بكفاءة الاقتصاد المصرى، وأكد رئيس مجلس الوزراء ان هدف الحكومة هو توفير الحياة الكريمة لجموع الشعب خاصة ان نسبة الفقر قد زادت -خاصة فى صعيد مصر - حتى بلغت 56% وان الحكومة سوف تسعى الى ضبط الأسعار فى الفترة المقبلة بوضع هوامش للربح فى الأسواق، وقال ان الدين العام مازال فى حدود الأمان وان حجم الاستثمارات فى ميزانية الدولة 170 مليار جنيه، بجانب استثمارات القطاع الخاص والهيئات الحكومية وتبلغ 530 مليار جنيه وان الحكومة تتجه الآن للتعامل مع بعض الملفات ومنها متأخرات الضرائب والصناديق الحكومية والمصانع المغلقة وقبل هذا كله قضايا الفساد واننا نحتاج الى 25 مليار دولار من اجل توفير احتياجاتنا من العملات الأجنبية.ومازلنا مع رئيس الحكومة.