توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصدر فى الخليج

  مصر اليوم -

الصدر فى الخليج

بقلم : فاروق جويدة

لاشك ان زيارة رجل الدين الشيعى العراقى مقتدى الصدر للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية يمثل تحولا كبيرا فى السياسة العربية ويفتح صفحة جديدة بين العراق والدول العربية .. إن مقتدى الصدر من أهم الشخصيات الدينية فى العراق وهو رمز من رموز الشيعة وله مواقف تاريخية انحاز فيها للوطن العراقى وشعب العراق اكثر من انحيازه للمذهب الشيعى وهو احد رموزه .. إن العالم العربى فى حاجة لأن يفتح صفحات جديدة مع العراق لكى يعود عربيا كما كان دائما بعد ان عبثت فيه ايادى كثيرة ابتداء بالاحتلال الأمريكى وانتهاء بالتدخل الإيرانى .. هناك من كان يعتقد ان الشيعة فى العراق وهم الأغلبية سوف يتجهون الى ايران بحكم العقيدة بينما كان هناك من يؤكدون ان الشعب العراقى لن يتخلى عن عروبته .. ان امام العراق تحديات كثيرة سوف يحتاج فيها الى الدعم العربى .. إن إعادة بناء العراق سوف يحتاج وقتا طويلا وامكانات ضخمة وتستطيع الدول العربية ان تشارك فى هذه المشروعات بالمال والدعم والخبرات البشرية.. يضاف لذلك ان العالم العربى يستطيع ان يوقف مشروعات التقسيم فى العراق خاصة ان هناك أطرافا دولية ترى فى هذا التقسيم المستقبل المناسب للشعب العراقى بكل فئاته .. إن ايران وامريكا والغرب يمكن ان يتفقوا على اكثر من دولة فى العراق ما بين السنة والشيعة والأكراد ويستطيع الدعم العربى ان يحافظ على وحدة الشعب العراقى لقد اهدرت امريكا فى سنوات الاحتلال كل موارد وثروات الشعب العراقى وهو من اغنى الدول العربية فى الزراعة والبترول يضاف لذلك ان العراق يرتبط بعدد من الدول العربية فى حدود مشتركة منها الكويت والسعودية وسوريا وقبل هذا كله فإن زيارة الصدر الى دول الخليج تواجه مؤامرات كثيرة تسعى لإشعال الفتن بين السنة والشيعة فى الدول العربية وحين يزور الصدر دول الخليج ممثلا للشعب العراقى وليس لشيعة العراق فإن فى ذلك تحولا كبيرا وبداية صحيحة لفكر جديد .. زيارة مقتدى الصدر للخليج تعنى ان العراق يستعيد عروبته . 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر فى الخليج الصدر فى الخليج



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon