توقيت القاهرة المحلي 11:20:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آثار مصر فى المزادات

  مصر اليوم -

آثار مصر فى المزادات

بقلم-فاروق جويدة

آثار مصر المنهوبة تطوف عواصم العالم فى مزادات وصفقات ونحن فى مصر لا نعرف عنها شيئا.. إن تجارة الآثار المصرية أصبحت مورداً ثابتا للتجار والمغامرين وهناك صفقات بمئات الملايين وآخر هذه الكوارث ما حدث فى ايطاليا حيث يجرى التحقيق القضائى حول شحنة غريبة من الآثار التى وصلت فى إحدى الحاويات الرسمية.. إن الغريب أن الأخبار التى نشرت حول هذه الكمية من الآثار لم تتجاوز حدود وكالات الأنباء الأجنبية ووقف الإعلام المصرى موقفا غريبا وكان القرار الرسمى الوحيد هو سفر وفد من مكتب النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق لكشف إبعاد الجريمة.. سوق الآثار المصرية فى الخارج من أهم مصادر الثروة وللأسف الشديد أن الجميع يعلم ذلك وأن تجارة وتهريب الآثار كان مجالا واسعا تورطت فيه أسماء كبيرة ما بين التجار والمهربين والمسئولين ولم تخرج علينا قضية واحدة أدين فيها مسئول كبير أو صغير وبقيت القضية معلقة رغم كل الشواهد والمزادات والتهريب الذى دار فى مواقع كثيرة.. إن الغريب أن آخر صفقات التهريب التى تجرى أحداثها الآن فى ايطاليا لم نكتشف أبعادها حتى الآن فلم يعلن احد شيئا عن الحاوية التى حملت هذا العدد الكبير ولم تكشف الجهات المسئولة فى ايطاليا ومصر عن الآثار المهربة وهل هى آثارا مصرية أم أن فيها آثار لدول أخرى.. إن وزارة الآثار لم تكشف حتى الآن عن موقفها ومعلوماتها عن هذه الكمية من الآثار التى وصلت ايطاليا رغم مرور أسابيع على الإعلان عن هذه الجريمة ولولا أن ايطاليا أعلنت عنها ما حدث شىء على الإطلاق.. إن آثار مصر أصبحت الآن مشاعا بيعا وشراء وتوقفت مؤسسات الدولة عن متابعة هذا الملف الخطير الذى أصبح مورداً للمهربين والتجار.. إن أهم مصادر الثروة فى مصر الآن هى تجارة الآثار وتجارة المخدرات وللأسف الشديد أن الجميع يدرك خطورة هذه التجارة إلا انها تنتشر وفى كل يوم يتم اكتشاف عملية تهريب جديدة.. مطلوب كشف الحقائق عن عملية ايطاليا والمتورطين فيها والحاوية التى حملت الآثار وهل تتبع جهات مسئولة فى مصر..

نقلا عن الأهرام القاهرية


المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار مصر فى المزادات آثار مصر فى المزادات



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon