توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء مصر وتجارب الماضى

  مصر اليوم -

علماء مصر وتجارب الماضى

بقلم فاروق جويدة

أخيرا قررت الحكومة ان تستعين بالنابغين من ابناء مصر في الخارج من العلماء والباحثين والمتخصصين في العلوم الحديثة واختارت الحكومة ممثلة في وزارة الهجرة وشئون العاملين في الخارج ووزيرتها د.نبيلة مكرم ان تبدأ بعلمائنا في كندا في مؤتمر يعقد في القاهرة حول الطاقة النووية وأعلنت الوزيرة ان هناك مؤتمرا آخر لعلماء استراليا وسوف تتوالى المؤتمرات التى تجمع علماءنا وتعيدهم إلى ارض الوطن مرة اخرى .. ومنذ كتبت في هذه القضية ودعوت إلى ضرورة الاستعانة بعلماء مصر في الخارج وصلتنى ردود أفعال كثيرة ترحب بالفكرة وتبدى استعداد المئات للمشاركة في إعادة بناء الوطن في كل المجالات .. ان القضية تحتاج الآن من الحكومة ان تقدم لهؤلاء العلماء دراسات حول أهم المشروعات التى تتبناها الدولة في المرحلة القادمة ابتداء بالكهرباء وانتهاء بالزراعة واستخدام الأساليب الحديثة في زراعة المحاصيل وزيادة إنتاجية الفدان والتوسع في إنتاج المحاصيل والزراعات التى تزيد من حجم صادراتنا للخارج .. هناك أيضا أفكار كثيرة تناقشها الآن مؤسسات الدولة حول الصناعات الصغيرة وكيف يمكن التوسع فيها وتشجيع الشباب على العمل في هذه المجالات .. هناك أيضا مشروع الطاقة النووية في الضبعة وهو من المشروعات الضخمة التى يدور الآن حولها جدل واسع .. ولا شك ان هناك ثلاث قضايا هامة لابد ان تطرح على علماء مصر في الخارج في هذه الزيارات وهى قضية التعليم .. وقضية التأمين الصحى وعلاج المواطنين واحدث ما وصل إليه العالم في ذلك وبجانب هذا هناك قضية الإرهاب والجانب الفكرى والثقافى فيها خاصة مع قضايا التطرف والخطاب الدينى كل ما نرجوه من هذه الزيارات ان نستفيد منها بالفعل وإلا تتحول إلى مجرد زيارات للمواقع الأثرية في الهرم وابو الهول والأقصر وان نعطى لهؤلاء العلماء فرصة في معرفة الواقع المصرى من خلال بيانات وأرقام ومعلومات حقيقية .. كانت لنا تجارب سابقة في مؤتمرات كثيرة للعاملين في الخارج ابتداء من الستينيات وحتى سنوات قريبة وبقى كل ما فيها حبرا على ورق ولا داعى لتكرار تجارب الماضى الفاشلة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء مصر وتجارب الماضى علماء مصر وتجارب الماضى



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon