توقيت القاهرة المحلي 23:43:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثقوب فى ثوب صاحبة الجلالة

  مصر اليوم -

ثقوب فى ثوب صاحبة الجلالة

بقلم - فاروق جويدة

أقلام وأصوات كثيرة تناولت فى الفترة الأخيرة محنة الصحافة المصرية وهى تمر بظروف وأزمات صعبة على كل المستويات ماليا ومهنيا ودورا ومسئولية .. لم تعد صحافة مصر هى ذلك العطاء الواعي المتجدد وهبطت عليها أسباب كثيرة نزعت عنها الكثير من الوهج والبريق.. تغيرت صاحبة الجلالة ونحن نتابع ما يجرى لها حتى ساءت أحوالها دون أن تمتد يد لتزيل عنها كل ما تعرضت له من المحن والأمراض .. لا احد ينكر وجه الصحافة المصرية فى عصرها الذهبى حين كانت مدرسة لكل الصحافة العربية ومن القاهرة تخرجت أجيال من اكبر الكتاب العرب شهرة وبريقا.. لم يتوقف دور الصحافة المصرية عند المواطن المصرى ولكنها كانت دائما مصدر وعى وانطلاق وثقافة فى كل العواصم العربية.

ومن القاهرة انطلقت يوما منابع النور التى وحدت بين الشعوب العربية وكانت الصحافة أول الوسائل التى مهدت لما يمكن أن نسميه الثقافة العربية حين جاء من لبنان آل تقلا أصحاب الأهرام وآل زيدان أصحاب دار الهلال وأكبر دور النشر فى العالم العربى وهى دار المعارف.

> كانت الصحافة هى أول أبواب الوحدة الثقافية العربية ودخلت الساحة بعد ذلك صحافة مصرية تجسدت فى دار أخبار اليوم والجمهورية وروز اليوسف ومن هذه المؤسسات تخرجت كل الأسماء الكبيرة فى الساحة الثقافية ابتداء بلطفى السيد وطه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم وقبل هؤلاء كان أمير الشعراء أحمد شوقى وحافظ إبراهيم شاعر النيل وخليل مطران شاعر القطرين..

> لم يتوقف دور الصحافة على جوانبها الثقافية ودورها فى تنمية الوعى والفكر العربى ولكنها لعبت دورا سياسيا كبيرا فى قضايا التحرر الوطنى واستقلال الشعوب العربية وقد وضع بذور هذه المواجهة مصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول وهيكل باشا وأسماء كثيرة انطلقت فى العالم العربى من خلال الصحافة مطالبة بالحريات واستقلال الشعوب العربية..

كان للصحافة المصرية دورها الرائد فى خدمة قضايا الثقافة العربية ومن القاهرة انطلقت كتيبة من كبار الكتاب والصحفيين فكانت الأهرام بكل رصيدها فى الوعى والتنوير وكانت أخبار اليوم مدرسة صحفية متكاملة الهدف والأركان وفى جانب أخر كانت روز اليوسف بكل معاركها السياسية والصحفية بجانب دار الهلال ومجلتها الثقافية الأشهر الهلال مع المصور رائدة المجلات العربية وبجانب هذا كانت أخر ساعة وفارسها محمد التابعى وصباح الخير وكلها منابر صحفية استطاعت أن تكون دائما مصابيح مضيئة فى مواكب الفكر والإبداع والثقافة ومع هذه المنابر كان ظهور جيل جديد من الصحفيين الكبار..

> فى مدرسة الأهرام جمع الأستاذ محمد حسنين هيكل اكبر كوكبة من كتاب مصر ومبدعيها ووفر لهم مناخاً إبداعياً وحياتياً جعل من الأهرام قلعة ثقافية فى العالم العربى واجتمع فيها حشد من المبدعين لم تشهده فى يوم من الأيام مؤسسة صحفية واستطاع الأهرام أن يقدم أجيالا جديدة من كبار الكتاب والمثقفين.

> فى مدرسة أخبار اليوم اقتربت الصحافة من قضايا الشارع المصرى من خلال القضايا الجادة التى تهم المواطن فى حياته وأحلامه ومعيشته.. وظهرت أجيال جديدة على يد مصطفى وعلى أمين والتابعي والحمامصي وموسى صبرى وأنيس منصور..

> سلكت المؤسسات الأخرى مثل روز اليوسف طريقا مختلفا حين تجمعت فيها قوى اليسار المصرى رغم أن صاحبها ومالكها كان مبدعا ليبراليا يطالب بالحريات وهو إحسان عبد القدوس وكانت دار الهلال دائما من أكثر المؤسسات تنوعا ابتداء بمجلات الأطفال والمرأة وانتهاء بقضايا الفكر والثقافة فى مجلة الهلال.

> فى هذا الزخم وفى ظل هذه القدرات البشرية المتفردة شهدت الصحافة المصرية عصراً ذهبيا ولعبت دورها بكل التميز والانجاز سنوات طويلة حتى عصفت بها متغيرات كثيرة فى سوء الإدارة واستباحة قدسية المال العام وإهدار القدرات البشرية المميزة وتكدس العاملين فى مؤسسات تعرضت لعملية استنزاف لمواردها ومواهبها وقدرات العاملين فيها.

> كان من اخطر مظاهر التراجع فى صحافة مصر تراجع مستوى التوزيع بحيث وصل إلى أرقام مذهلة لا تتناسب مع تاريخ صحافة وصلت إلى رقم المليون توزيعا فى اليوم الواحد .. إن البعض يرى أن السبب فى هبوط أرقام التوزيع هو الصحافة الالكترونية وفى تقديرى أن الصحافة الورقية سوف تبقى لسنوات المقبلة تحتل مكانتها لدى القارئ إذا توافرت فيها عناصر التفرد والتميز والاقتراب من قضايا الناس وهمومهم ومطالبهم.. إن الصحافة الورقية فقدت مكانتها أمام أسباب كثيرة منها تراجع المستوى المهنئ والحرفي فى العمل الصحفي وسوء الإدارة والتعيينات بلا حاجة أو أسباب وقبل هذا كله فإن سوء استخدام موارد الصحف فى عهود مضت كان سببا فى تراجع مستواها مهنيا وماليا .. لقد أسرفت الصحف جميعها وبلا استثناء فى استخدام مواردها المالية ما بين هدايا المسئولين للبقاء فى المناصب والسفريات والرحلات والحفلات وكلها مظاهر من البذخ وسوء الإدارة.

> كان من أهم أسباب الأزمة رحيل الكتاب الكبار خلال السنوات الماضية وفى مؤسسة مثل الأهرام لنا أن نتصور رحيل اكبر كتيبة من كبار الأقلام فيها ويكفى أن نقول أن صحافة مصر خسرت مصطفى وعلى أمين وهيكل وإحسان عبد القدوس وتوفيق الحكيم وحسين فوزى ونجيب محفوظ وأنيس منصور وموسى صبرى واحمد بهاء الدين ويوسف إدريس وصلاح جاهين واحمد رجب ومصطفى حسين وعبد الرحمن الشرقاوى وثروت أباظة ورجاء النقاش وصلاح عيسى وبنت الشاطئ ونعمات أحمد فؤاد.

> كانت هناك حلقة مفقودة بين الأجيال الصحفية سواء بسبب المناصب أو القرب والبعد عن السلطة وقد أدى ذلك إلى تهميش وجوه كثيرة من أصحاب المواهب الحقيقية لم تأخذ فرصتها التى تستحقها فى الظهور أمام القارئ بل أن البعض تم استبعادهم تماما وبسوء قصد أمام نفوس مريضة وطموح كاذب وهناك أسماء دفعت ثمن تميزها وقدراتها الفريدة فى بلاط صاحبة الجلالة.

> كان التداخل بين الإعلانات والتحرير من أهم أسباب فقدان الصحافة المصرية لأهدافها الحقيقية وقد سيطرت أموال الإعلانات على المؤسسات الصحفية مما أعطى رجال الأعمال ورأس المال فرصا للتدخل فى شئون الصحافة المصرية بل وصل الأمر إلى تعيين المسئولين عنها لدى سلطة القرار .. وقد وصل الأمر أحيانا إلى تفكير الدولة فى بيع المؤسسات الصحفية للمستثمرين ورجال الأعمال وكان ذلك على حساب المستوى المهنى بل والمستوى الأخلاقي فى تعامل الصحافة مع قضايا الوطن..

> ارتبطت المؤسسات الصحفية دائما بإدارات مسئولة من الناحية المالية والإدارية ولكن جاء عليها وقت فقدت عناصرها الإدارية الرشيدة أمثال سيد ابو النجا وفؤاد إبراهيم وكان جمع منصب رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة من الأخطاء التى أفسدت الاثنين معا الإدارة والتحرير

> حين فقدت الصحافة رموزها الكبيرة لم تكن هناك بدائل تملأ الفراغ وحدثت قطيعة بين الأجيال ولم تجد الأجيال الصاعدة المساعدة من أجيال سبقت على المستوى المهني والثقافي بل أن الأجيال الجديدة فى بلاط صاحبة الجلالة فى مصر لم تجد من يأخذ بيدها مهنيا وثقافيا ورسالة ودوراً وهنا تخرجت أجيال جديدة اختارت أن تكون ظلالا فى وسائل الإعلام الأخرى مثل إعداد البرامج فى الفضائيات وقد حدث تداخل شديد بين ما يجرى فى الإعلام الفضائي من أخطاء وما انتقل إلى صاحبة الجلالة من أمراض الفضائيات..

> لا أدرى متى تفكر المؤسسات الصحفية وهى تعانى قصورا ماليا وإداريا أن تبيع بعض أصولها كالأراضي وبعض المنشات لتتخلص من ديونها وتعيد التوازن إلى ميزانياتها التى أصبحت الآن تهدد بقاء هذه المؤسسات.. هناك مساحات من الأراضي التى تمتلكها المؤسسات الصحفية وتبقى بعد ذلك مشكلة العمال وعشرات الآلاف الذين تم تعيينهم فى ظروف غامضة..

> هناك مطبوعات تصدر عن جميع المؤسسات الصحفية الكبيرة وهذه المطبوعات تمثل عبئا كبيرا على ميزانية المؤسسات الأم وهنا يجب أن تعطى كل مطبوعة فرصة لتطوير نفسها وزيادة مواردها بحيث على الأقل أن تغطى نفقات إصدارها وإذا فشلت فى ذلك فإن المسئولية تحتم بالضرورة إغلاقها وتصفيتها

> لا اعتقد أن الدولة الآن تتدخل فى شئون الصحف حول ما ينشر أو لا ينشر أمام مساحة متاحة من الحريات ولكن القصور أحيانا يأتي من الأيادي المرتعشة وهذا ميراث طويل خلفته سنوات الخوف والرقابة ولا ينبغي أن نصل إلى هذه الحالة مرة أخرى أن أزمة التوزيع يمكن أن تنطلق مرة أخرى حين نقترب أكثر من قضايا الناس ومعاناتهم وإذا كانت السلطة ترى أن لها حقوقا لدى صاحبة الجلالة فإن حقوق الشعب لها قدسية خاصة ..

>إن الخوف من شبح التكنولوجيا والصحافة الالكترونية لا يمثل حقيقة الصراع المقبل ولكن القضية الأساسية إلى أي مدى تتمتع الصحافة بحرية أقلامها فسوف تبقى للقلم مصداقيته00 وبريقه مادام يحرص على الحقيقة.. إن حرية الصحافة هى أوسع أبواب عودتها لتكون بالفعل صاحبة الجلالة..

..ويبقى الشعر

يَقـُولـُونَ: سافرْ..وَجَرِّبْ..وَحَاولْ

ففوقَ الرُّءوس.. تـَدُورُ المعَاولْ

وَفي الأفـْق غـَيْمٌ..صُراخٌ..عَويلْ

وفِي الأرْض بُرْكانُ سُخْط طويلْ

وفوقَ الزُّهُور يَمُوتُ الجَمَالْ ..

وتـَحْتَ السُّفوح.. تئنُّ الجـِبَالْ

وَيخـْبُو مَعَ القهْر عَزْمُ الرِّجَالْ

ومَا زلتَ تحملُ سيفـًا ..عتيقـًا

تصَارعُ بالحُلم ..جيشَ الضَّلالْ

يَـقـُوُلونَ : سَافرْ..فمهْما عَشِقـْتَ

نهاية ُعشقِكَ حُزنٌ ثقِيلْ

ستغـْدُو عَليْها زمَانـًا مُشَاعـًا

فـَحُلمُكَ بالصُّبح وهْمٌ جَميلْ

فكلُّ السَّواقِي التي أطرَبَتـْكَ

تـَلاشي غنـَاهَا

وكلُّ اللُّيالى الُّتى أسْعَدَتْكَ..توارَتْ خُطَاهَا

وكلُّ الأمَانِي التي أرَّقتـْكَ..نسيتَ ضياهَا

ووجْهُ الحَياةِ القديمُ البريءْ

تكسَّر مِنـْك .. مَضَي.. لن يجيءْ

يَقـُولـُونَ : سَافِرْ ..

فـَمَهْمَا تـَمادَي بكَ العُمْرُ فيهَا

وَحَلــَّـقتَ بالنـَاس بَيْنَ الأملْ

سَتـُصْبُح يَومًا.. نـَشِيدًا قـَدِيمًا

وَيطـْويكَ بالصَّمْتِ كهْفُ الأجَلْ

زَمانـُكَ ولـَّي..وأصْبَحْتَ ضيْفـًا

وَلـَنْ ينجبَ الزَّيفُ..إلا الدَّجَلْ

يقولونَ سافرْ..ولا يَعلمونْ

بأنيِّ أموتُ..وهُمْ يضحكوُنُ

فمازلتُ أسمَعُ عنـْك الحكايَا

ومَا أسْوأ الموْت بَيْنَ الظنونْ

وَيُخفيك عني ليلٌ طويل

أخبّئ وَجْهَك بينَ العُيونْ

وتـُعطينَ قلبَك للعَابثينَ

ويشْقـَى بصدِّك منْ يُخلصُونْ

وَيُقصيك عنِّي زمانٌ لقيط

ويهنأ بالوصْل.. منْ يخدعُوْن

و أنثر عُمْري ذرَّاتِ ضَوْءٍ

وأسْكـُب دَمي..وَهمْ يسْكرُونْ

وأحْملُ عَينيكِ في كلِّ أرْض

وأغرسُ حلـْمي..وهَمْ يَسْرقونْ

تساوتْ لدْيكِ دماء الشـَّهيدِ

وعطرُ الغواني وكأسُ المجُون

ثلاثونَ عامًا وسبْع عجاف

يبيعُونَ فيكِ .. ولا يَخجلونْ

فلا تتـْركي الفجْر للسَّارقينَ

فعارُ على النيل مَا يَفعلونْ

لأنكَ مَهْمَا تناءَيتِ عَنـِّي

وَهَانَ على القلبِ ما لا يهُونْ

و أصْبَحْتُ فيكِ المغنـِّي القديمَ

أطوفُ بلحْنِي .. وَلا يَسمعُونْ

أموتُ عليك شهيدًا بعشْقي

وإنْ كانَ عشقي بعْض الجنـُونْ

فكلُّ البلادِ التي أسكرتني

أراهَا بقلـْبي.. تراتيلَ نيلْ

وكلُّ الجمَال الذي زارَ عيْني

وأرقَ عُمْري.. ظلالُ النـَّخيلْ

وَكلُّ الأماني الـَّتي رَاوَدَتـْني

وأدمتْ معَ اليأس.. قلبي العليلْ

رأيُتك فيها شبَابًا حزينـًا

تسابَيح شوْق ٍ.. لعمر جميل

يقولـُون سَافرْ..

أمُوت عليْكِ.. وقبلَ الرَّحيل

سأكتبُ سطرًا وحيدًا بدَمي

أحبكِ أنتِ ..

زمانـًا منَ الحُلم ..والمسْتحيـل

قصيدة «أنشودة المغني القديم» سنة 1989

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقوب فى ثوب صاحبة الجلالة ثقوب فى ثوب صاحبة الجلالة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon