توقيت القاهرة المحلي 02:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد صلاح هل هى مؤامرة؟!

  مصر اليوم -

محمد صلاح هل هى مؤامرة

بقلم : فاروق جويدة

 فقد كأس نهائى الأندية الأوروبية بريقه حتى لو كان الفائز هو النادى الملكى ريال مدريد ساحر الكرة الأوروبية والسبب فى هذا التراجع الإصابة التى أخرجت محمد صلاح بعد أقل من نصف ساعة من بدء المباراة على يد اللاعب المتوحش راموس الذى يصلح لأعمال المافيا والعصابات..أحد المذيعين المصريين حذر محمد صلاح قبل المباراة أن راموس الوحش لن يتركه..هذا اللاعب له تاريخ طويل فى جرائم الإصابات فى الملاعب وهو بصورته يؤكد انه لا يلعب كرة القدم ولكنه يصلح لأن يكون قرصانا من قراصنة أوروبا فى العصور القديمة..الغريب فى الأمر أن الحكم يبدو متواطئا مع فريق ريال مدريد فلم يتخذ أى قرار ضد راموس بعد إصابة محمد صلاح وكان اقل جزاء فى هذه الحالة هو طرد اللاعب القرصان..بدأ فريق محمد صلاح ليفربول متفوقا على ريال مدريد فى بداية المباراة واستطاع أن يهدد مرماه وكان صلاح متألقا فى الدقائق التى لعبها ويبدو أن إخراج صلاح من المباراة كان شيئا مرتبا..ولا أدرى فى مثل هذه الحالات هل من حق ليفربول أن يتقدم بشكوى إلى اتحاد الكرة الدولى «الفيفا» وان يطلب التحقيق فيما حدث لأن الإصابة خطيرة وان يحاسب الحكم على تواطئه مع فريق ريال مدريد وقبل هذا هل يحق للاعب أن يفعل ما يشاء ضد خصومه وأن يعتدى على اللاعبين بهذه الطريقة الوحشية..إن الشىء المؤسف أن كرة القدم قد تحولت إلى ما يشبه أعمال القراصنة والمافيا وفى أهم محفل دولى بين أهم الفرق فى أوروبا اسبانيا وانجلترا وهما من أهم مدارس كرة القدم فى العالم أن محمد صلاح بهذا الخروج الدامى من المباراة افقد ريال مدريد حلاوة النصر واحتل مساحة كبيرة من الاهتمام العالمى ولاقى تأييدا كبيرا من محبى ومشجعى كرة القدم فى العالم وقبل هذا اتضح انه وراء كل النتائج التى حققها فريق ليفربول حتى وصل إلى نهائى أوروبا أما اللاعب القرصان راموس فسوف تطارده دعوات الملايين ويخرج من الملاعب يوما مثل كل مجرمى الحرب وليس كرة القدم.. محمد صلاح تعرض لمؤامرة دنيئة أخرجته مصابا من المباراة.

نقلًا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح هل هى مؤامرة محمد صلاح هل هى مؤامرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon