توقيت القاهرة المحلي 11:20:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد صلاح هل هى مؤامرة؟!

  مصر اليوم -

محمد صلاح هل هى مؤامرة

بقلم : فاروق جويدة

 فقد كأس نهائى الأندية الأوروبية بريقه حتى لو كان الفائز هو النادى الملكى ريال مدريد ساحر الكرة الأوروبية والسبب فى هذا التراجع الإصابة التى أخرجت محمد صلاح بعد أقل من نصف ساعة من بدء المباراة على يد اللاعب المتوحش راموس الذى يصلح لأعمال المافيا والعصابات..أحد المذيعين المصريين حذر محمد صلاح قبل المباراة أن راموس الوحش لن يتركه..هذا اللاعب له تاريخ طويل فى جرائم الإصابات فى الملاعب وهو بصورته يؤكد انه لا يلعب كرة القدم ولكنه يصلح لأن يكون قرصانا من قراصنة أوروبا فى العصور القديمة..الغريب فى الأمر أن الحكم يبدو متواطئا مع فريق ريال مدريد فلم يتخذ أى قرار ضد راموس بعد إصابة محمد صلاح وكان اقل جزاء فى هذه الحالة هو طرد اللاعب القرصان..بدأ فريق محمد صلاح ليفربول متفوقا على ريال مدريد فى بداية المباراة واستطاع أن يهدد مرماه وكان صلاح متألقا فى الدقائق التى لعبها ويبدو أن إخراج صلاح من المباراة كان شيئا مرتبا..ولا أدرى فى مثل هذه الحالات هل من حق ليفربول أن يتقدم بشكوى إلى اتحاد الكرة الدولى «الفيفا» وان يطلب التحقيق فيما حدث لأن الإصابة خطيرة وان يحاسب الحكم على تواطئه مع فريق ريال مدريد وقبل هذا هل يحق للاعب أن يفعل ما يشاء ضد خصومه وأن يعتدى على اللاعبين بهذه الطريقة الوحشية..إن الشىء المؤسف أن كرة القدم قد تحولت إلى ما يشبه أعمال القراصنة والمافيا وفى أهم محفل دولى بين أهم الفرق فى أوروبا اسبانيا وانجلترا وهما من أهم مدارس كرة القدم فى العالم أن محمد صلاح بهذا الخروج الدامى من المباراة افقد ريال مدريد حلاوة النصر واحتل مساحة كبيرة من الاهتمام العالمى ولاقى تأييدا كبيرا من محبى ومشجعى كرة القدم فى العالم وقبل هذا اتضح انه وراء كل النتائج التى حققها فريق ليفربول حتى وصل إلى نهائى أوروبا أما اللاعب القرصان راموس فسوف تطارده دعوات الملايين ويخرج من الملاعب يوما مثل كل مجرمى الحرب وليس كرة القدم.. محمد صلاح تعرض لمؤامرة دنيئة أخرجته مصابا من المباراة.

نقلًا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح هل هى مؤامرة محمد صلاح هل هى مؤامرة



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 09:10 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل فيلم "الديب" لأحمد السقا
  مصر اليوم - أسباب تأجيل فيلم الديب لأحمد السقا

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon