بقلم : فاروق جويدة
فقد كأس نهائى الأندية الأوروبية بريقه حتى لو كان الفائز هو النادى الملكى ريال مدريد ساحر الكرة الأوروبية والسبب فى هذا التراجع الإصابة التى أخرجت محمد صلاح بعد أقل من نصف ساعة من بدء المباراة على يد اللاعب المتوحش راموس الذى يصلح لأعمال المافيا والعصابات..أحد المذيعين المصريين حذر محمد صلاح قبل المباراة أن راموس الوحش لن يتركه..هذا اللاعب له تاريخ طويل فى جرائم الإصابات فى الملاعب وهو بصورته يؤكد انه لا يلعب كرة القدم ولكنه يصلح لأن يكون قرصانا من قراصنة أوروبا فى العصور القديمة..الغريب فى الأمر أن الحكم يبدو متواطئا مع فريق ريال مدريد فلم يتخذ أى قرار ضد راموس بعد إصابة محمد صلاح وكان اقل جزاء فى هذه الحالة هو طرد اللاعب القرصان..بدأ فريق محمد صلاح ليفربول متفوقا على ريال مدريد فى بداية المباراة واستطاع أن يهدد مرماه وكان صلاح متألقا فى الدقائق التى لعبها ويبدو أن إخراج صلاح من المباراة كان شيئا مرتبا..ولا أدرى فى مثل هذه الحالات هل من حق ليفربول أن يتقدم بشكوى إلى اتحاد الكرة الدولى «الفيفا» وان يطلب التحقيق فيما حدث لأن الإصابة خطيرة وان يحاسب الحكم على تواطئه مع فريق ريال مدريد وقبل هذا هل يحق للاعب أن يفعل ما يشاء ضد خصومه وأن يعتدى على اللاعبين بهذه الطريقة الوحشية..إن الشىء المؤسف أن كرة القدم قد تحولت إلى ما يشبه أعمال القراصنة والمافيا وفى أهم محفل دولى بين أهم الفرق فى أوروبا اسبانيا وانجلترا وهما من أهم مدارس كرة القدم فى العالم أن محمد صلاح بهذا الخروج الدامى من المباراة افقد ريال مدريد حلاوة النصر واحتل مساحة كبيرة من الاهتمام العالمى ولاقى تأييدا كبيرا من محبى ومشجعى كرة القدم فى العالم وقبل هذا اتضح انه وراء كل النتائج التى حققها فريق ليفربول حتى وصل إلى نهائى أوروبا أما اللاعب القرصان راموس فسوف تطارده دعوات الملايين ويخرج من الملاعب يوما مثل كل مجرمى الحرب وليس كرة القدم.. محمد صلاح تعرض لمؤامرة دنيئة أخرجته مصابا من المباراة.
نقلًا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع