توقيت القاهرة المحلي 13:36:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهب الأراضى

  مصر اليوم -

نهب الأراضى

بقلم:فاروق جويدة

هناك مسلسل جديد يجرى الإعداد له بدقة شديدة وهو احتلال الأراضى العربية.. إن المؤكد أن أمريكا هى التى تقف وراء هذا المشروع من خلال التوسع الإسرائيلى فى الأرض العربية.. هناك أطماع إسرائيلية فى لبنان وتريد المزيد، وفى سوريا غير الجولان، وفى الأردن غير الضفة.. أربع دول عربية تحت مرمى أطماع إسرائيل فى الأرض العربية، وقد تمتد إلى دول ومناطق أخرى.. وأمام حالة الضعف والانقسام والحروب الأهلية، فإن إسرائيل تجد أمامها فرصة لدولة أكبر تتجاوز حدود الأرض الفلسطينية التى تحتلها.. إن أمريكا تشجع المشروع الصهيونى فى مزيد من الأراضى خاصة أن لديها خرائط بكل مصادر الموارد العربية، خاصة البترول والمياه والشواطئ والإنتاج الزراعى والصناعى، وهذا مطلب غربى يتجاوز أحلام إسرائيل.

كانت الدول العربية تقيم مراكز للأبحاث والدراسات حول مشروعات التوسع واحتلال الأرض العربية، ولكن للأسف الشديد أغلقت أبوابها، ولا أحد يعلم الآن تفاصيل أطماع إسرائيل فى الأرض العربية.. وأمام حالة من الانقسامات بين الشعوب العربية وصلت إلى حروب وصراعات بين أبناء الشعب الواحد، بدأت إسرائيل ـ بدعم أمريكى خطط التوسع فى احتلال الأراضى العربية.. وما حدث فى فلسطين وسوريا ولبنان أكبر شاهد على ذلك، والبقية تأتى.

كان البعض فى زمان مضى لا يصدق أن إسرائيل مشروع استعمارى استيطانى بعيد المدى، وما يحدث الآن يؤكد أننا أمام حقائق تاريخية، البعض منا لا يصدقها..

متى تدرك الشعوب العربية أن هذا الكائن العدوانى المتوحش قد غرس فى قلب هذه الامة لكى يحتل أراضيها ويستغل مواردها ويهدد أمن شعوبها، وأن السلام مع هذه العصابة قضية مستحيلة؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهب الأراضى نهب الأراضى



GMT 11:06 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 07:41 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سيدة الأعوام

GMT 07:40 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

رجال ومنعطفات وبصمات

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... نكران المأساة واللهو السياسي

GMT 07:38 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... دبسٌ وهمسٌ

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

إنه عالم... تسريبات وتسريبات ثم تسريبات

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

العلم حين تقتله الأيديولوجيا

GMT 07:32 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

رئاسة ترامب.. توقعات عام 2025

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
  مصر اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 10:26 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
  مصر اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
  مصر اليوم - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 13:10 2020 الجمعة ,31 تموز / يوليو

بلاغ ضد مي محمد فتاة التيك توك الجديدة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

سعر الريال السعودى اليوم الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon