بقلم فاروق جويدة
القرارات التى أصدرها مجلس الاستثمار الأعلى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى بداية ثورة حقيقية على البيروقراطية المصرية العتيقة وسوف تثير جدلا كبيرا ولكن المهم ان تكون هناك جدية ومتابعة وإصرار على فتح أبواب الاستثمار الحقيقى.. الإعفاءات الجمركية والأراضى المجانية وتأجيل الضرائب على البورصة ثلاث سنوات وفتح أبواب الاستثمار فى صعيد مصر وتشجيع الصادرات والحد من الواردات، هذه القرارات كفيلة بتحقيق طفرة حقيقية للاقتصاد المصرى.
> اجتماع الغرف التجارية وإصدار قرارات بوقف الاستيراد ثلاثة شهور ووقف تجارة العملة أسبوعين قرار تأجل كثيرا رغم انه كما قيل أدى إلى تخفيض سعر الدولار لماذا لم تحدث هذه المبادرة من قبل ان يصل الدولار إلى هذه الأرقام الخيالية.. الأزمة بدأت من التجار وانتهت على أيديهم وأين كانت الحكومة من كل ما حدث، تساؤلات بريئة لا تخلو من الدهشة لم افهم الآن كيف ارتفع سعر الدولار لأكثر من 18 جنيها وهبط حتى 13 جنيها ولماذا لم تحدث هذه المعجزة قبل ثلاثة شهور ووفرت علينا كوارث كثيرة.
> كثير من المسئولين خسروا كل شىء بسبب كلمة اطلقت كالرصاصة، هناك مثل يقول لسانك حصانك ان صنته صانك.. وهناك مثل آخر يقول الكلمة فى فمك أنت تملكها وإذا خرجت ملكتك.. ما أكثر ضحايا الكلمات فى زماننا حين يفلت اللسان ولا شىء يضمن اين سكنت الرصاصة
> فنان شاب ولاعب كرة مشهور هما نجما حملة الجهاز القومى للإدمان أتمنى ان أرى فى نفس الحملة طبيبا وعاملا ومثقفا لأن الأزمة اكبر والمأساة اعنف ومصر ليست فقط المسلسلات وكرة القدم.. هناك فصائل أخرى بين البشر يمكن ان تتصدر المشهد باقتدار وتكون قدوة طيبة.
> انتفاضة مجلس الشعب فى وجه الحكومة يمكن ان تضع المجلس فى موقع آخر فى سلطة القرار فى مصر.. يجب ان يتحرر المجلس من تقسيمات الانتخابات والأحزاب الكرتونية وأموال رجال الأعمال ساعتها سنشاهد برلمانا حقيقيا يليق بثورتين.
> فى الحكومة أكثر من وزير انتهى عمره الافتراضى واقتربت ساعة الرحيل.