توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والله حرام

  مصر اليوم -

والله حرام

بقلم : فاروق جويدة

 الجيش المصرى والشرطة يحاربان الإرهاب فى سيناء فى عملية عسكرية ضخمة هدفها وضع نهاية لهذه المحنة التى عاشتها مصر ودفعت ثمنها غاليا وكلفتها الكثير من المال والدماء والأمن والاستقرار.. المصريون فى الوادى يتابعون ما يحدث فى سيناء .. على جانب اخر هناك لحظة تاريخية تعيشها مصر لاختيار رئيسها فى فترة رئاسية ثانية .. وفى الصورة تظهر انجازات كبيرة حققها المصريون فى السنوات الأربع الماضية ومع هذا كله اكتشافات الغاز وبرنامج جديد وواعد لتنمية سيناء، وسط كل هذه الأحداث تقتحم حياتنا قصة التعاقد مع احد نجوم كرة القدم وما بين بقاء اللاعب فى ناديه وانتقاله إلى ناد منافس أو سفره للعب خارج مصر، انتقل الإعلام المصرى بكل صحفه وقنواته وفضائياته ومراسليه لكى يتتبع أخبار هذا اللاعب بحيث احتل اكبر مساحة على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية وانا هنا لا اقلل من أهمية كرة القدم أو قدرات وتميز اللاعب فهو لاعب موهوب ولكننى أوضح إلى أى مدى وصلت السطحية والسذاجة بالإعلام المصرى الذى نسى دماء الشهداء التى مازالت تنزف فى سيناء والحرب الضارية التى يخوضها الجيش والشرطة وعشرات المشروعات الكبرى التى يجرى بناؤها وانتخابات رئاسية يجب أن تكون لها أولوية فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر .. وسط هذا كله تسيطر أخبار لاعب على الإعلام المصرى ولو أن مصريا حصل على جائزة نوبل فى أى مجال، ما حدث ذلك فى الإعلام المصرى.. إن تسطيح مفاهيم الناس وإغراقهم فى التفاهات والبعد عن الواقع والتحديات التى يواجهها المجتمع المصرى تطرح تساؤلات كثيرة حول الدور السلبى للإعلام المصرى فى هذه المرحلة حتى وصل الأمر إلى إهمال كامل للقضايا الجادة وتحويل الشاشات إلى معارك ومهاترات وقضايا سطحية .. يكفى ما يقدم الإعلام المصرى من التفاهات فى اغانيه ومسلسلاته وعنترياته وبرامجه وإعلاناته الساذجة.. حتى القضايا الهامة ضاعت فى شراء لاعب أو بيع آخر، إن سطحية الفكر وسذاجة الرؤى هى التى وصلت بالإعلام المصرى إلى هذه الحالة من الانفلات.. والله حرام.

نقلاً عن الآهرام المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله حرام والله حرام



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon