توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إعلام الفتنة

  مصر اليوم -

إعلام الفتنة

بقلم فاروق جويدة

أصبح الإعلام مصدرا من مصادر الفتنة والخلافات بين أبناء المجتمع الواحد, بل انه أصبح سببا فى الكثير من الأزمات التى تواجهها الدولة فى علاقاتها الخارجية, وعندى عشرات الأدلة خاصة ان الدولة قد رفعت يدها تماما واكتفت بأن تنظر إليه من بعيد: 

> هناك قضايا كثيرة على درجة من الحساسية يناقشها أشخاص لا علاقة لهم بها ابتداء بالقضايا الدينية وتوابعها من الشتائم والبذاءات والاتهامات ورفع الأحذية ..وهناك تيار يشكك فى عقائد الناس وثوابتهم تحت شعار التجديد وحرية الفكر وهذه مؤامرة مشبوهة فيها أطراف خارجية. 

> هناك أخبار كاذبة تتسرب كل يوم عن علاقات مصر الخارجية وقد أساءت كثيرا لعدد من الدول الشقيقة وكان الإعلام المصرى سببا فى تشويه العلاقات بين مصر والدول العربية الشقيقة وهناك قائمة طويلة من الأزمات النى صنعها الإعلام امام غياب المعلومات من مصادرها المسئولة. 

> هناك تجاوزات فى متابعة الأحداث وما حدث فى فيلم "العساكر" اكبر دليل على ذلك فقد كان الإعلام المصرى سببا فى مشاهدة الفيلم ولولا هذا ما شاهده احد و الفيلم لا يستحق كل هذه الضجة وقناة الجزيرة لا تستحق كل هذا الاهتمام أمام مائة فضائية مصرية لا تعى مسئولياتها المهنية والوطنية. 

> هناك تسطيح متعمد لقضايا المواطنين ومشاكلهم وهم الأحق بالمتابعة أمام ظروف حياتية صعبة ومنها ارتفاع الأسعار والجمارك وتعويم الجنيه والمشروعات الكبرى والديون وكل هذه القضايا تحتاج من الإعلام إلى شرح وتمهيد وتوضيح حتى لا تنزل على رؤوس الناس كالصواعق. 

> لم يعد المواطن المصرى يجد نفسه على شاشات الإعلام المصرى إلا أمام مناظرات ساذجة وعنتريات مريبة وملايين تتساقط على المسئولين عن البرامج الذين يتحدثون عن الفقر والفقراء باستخفاف شديد. 

> شارك الإعلام فى إشعال أزمة الدولار وفى نشر أخبار كاذبة عن الأسعار والارتفاعات والهبوط وكأنه شريك وطرف فى أسواق العملة. 

أمام هذا كله هناك غياب كامل للإعلام المصرى فى الخارج فلا احد يعلم عنا شيئا إلا من خلال الإعلام الأجنبى ولهذا مطلوب قناة تليفزيونية مصرية تخاطب العالم بعيدا عن قنواتنا المحلية وما فيها من تناقضات وسوء تخطيط . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام الفتنة إعلام الفتنة



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon