توقيت القاهرة المحلي 05:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعوب تحلم

  مصر اليوم -

شعوب تحلم

بقلم:فاروق جويدة

الملايين من شعوب العالم العربى يحلمون اليوم بأوطان مستقرة وحياة كريمة، وأن ترحل وحوش الشر والظلام التى احتلت أراضيهم، ونهبت ثرواتهم، واستباحت ديارهم . تحلم الشعوب العربية بأن تنعم بالحرية التى بُذلت الدماء من أجلها وضحّى الملايين فى سبيلها ..

شعوبنا تتجه الآن إلى السماء تطلب الأمن والأمان، وأن يصمت صوت الرصاص فى غزة واليمن وسوريا وليبيا. الملايين فى عالمنا العربى، الذين سكنوا الخيام ولا يجدون الطعام والماء والأمن، يقفون أمام محتل غاصب وعدو أدمن القتل واستباح الأرض ، وأمام عالم فقد الضمير والرحمة..

تتجه قلوب الملايين من الشعوب العربية، التى استباح الدمار أراضيها، وأصبحت تتسول من يبنى لها بيوتًا، ويوفر لها طعامًا، ويشفى مرضاها، وينقذ قتلاها. لم يبق أمام شعوب استباحها الشر غير أن تدين زمانًا لا يرحم ضعفها وهوانها على الناس.

من كان يتصور فى يوم من الأيام أن الشعوب التى حررت إرادتها واستردت حريتها، سوف تجد جيوش الضلال تعبث فى بلادها، وتقتل شعوبها، وتلوث مقدساتها ؟

تقف أمة العرب والملايين بلا بيوت أو حماية، تعانى الجوع والموت، ولا تملك غير أن تستعيد أحلامها فى الأمن والحرية والكرامة أمام عصر افتقد كل شىء، وأصبح ساحة للظلم والطغيان.

نقف اليوم أمام أوطان تشردت شعوبها، وتهدمت بيوتها، وقُتل أطفالها، وعدو غاصب أدمن الموت والدمار، وأعاد العالم إلى عصور التخلف والضياع.

سوف يبقى الحلم آخر ما تبقى للشعوب العربية فى أوطان أكثر عدلا وأكثر كرامة وأكثر إنسانية .. لن تفرط الشعوب فى إحلامها وإيمانها إنها قادرة على أن تتجاوز أزمنة التخاذل وتحلق فى آفاق القوة والكرامة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعوب تحلم شعوب تحلم



GMT 20:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 11:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رمزان من القوى الناعمة فى مصر

GMT 10:18 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الثرثار الرائع

GMT 10:17 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مَن يخبر الناس؟ الصحافة أم مشاهير السوشيال ميديا؟

GMT 10:15 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 10:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 10:13 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 10:11 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon