توقيت القاهرة المحلي 19:35:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنهم يجربون القتل فينا

  مصر اليوم -

إنهم يجربون القتل فينا

بقلم فاروق جويدة

لا يستطيع احد ان ينكر ان العالم العربى كان حقل تجارب فى الحروب التى شهدتها الدول العربية فى السنوات الأخيرة.. فى كل يوم كانت حشود الغزو تعلن انواعا جديدة من الأسلحة الروسية والأمريكية والأوروبية تم استخدامها فى قتل مئات الالاف..هناك انواع جديدة من الطائرات والقنابل والصواريخ دمرت عشرات المدن العربية حتى ان البعض يشبه ما حدث فى سوريا وليبيا والعراق واليمن بما حدث فى العواصم الأوروبية فى الحرب العالمية الثانية وهناك من يؤكد استخدام انواع جديدة من القنابل التى تحتوى على اشعة نووية..لم تكن التجارب فى انواع السلاح فقط ولكن هناك ايضا خبرات جديدة فى القتل والتدمير اكتسبتها حشود القوات الأجنبية فى العواصم العربية ومنها حرب الصحراء فى ليبيا وحرب المدن فى سوريا والعراق والجبال فى اليمن.. لقد أدخلت صناعة السلاح انواعا جديدة خلال السنوات الماضية، حيث استخدمت روسيا فى سوريا انواعا جديدة من الصواريخ واستخدمت امريكا فى العراق الليزر فى المعارك وكانت هذه الحروب فرصة لاختبار قدرات الجيوش الغازية. ان تدمير العواصم العربية بهذه الصورة الوحشية وقتل آلاف البشر وبيع الأعضاء البشرية للضحايا كلها جرائم حرب ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولى ولكن من يحاسب ومن يعاقب إذا كنا أمام مافيا تتخفى فى حقوق الإنسان .. ان الجيوش الأجنبية التى تجرب قدراتها الآن فى العالم العربى ترتكب واحدة من اكبر جرائم الحرب فى العصر الحديث ولأن معظم ما حدث من دمار تم بعيدا عن الإعلام، حيث تهدمت البيوت على اصحابها فلا مجال للحساب الآن ولكن الشىء المؤكد ان للتاريخ حسابات اخرى حين تتكشف حقائق ما حدث فى المدن العربية ومنها ما تم تدميره بالكامل.. ولم يكن غريبا وسط هذا الدمار ان يعلن الرئيس بوتين ان القوات الروسية اكتسبت خبرات كثيرة من حربها فى سوريا .. انه عار علينا جميعا ان تكون شعوبنا دروسا فى القتل والهدم والدمار وبعد ان كنا نستورد من الغرب السلاح لنحمى اراضينا جاء الغرب إلينا بترساناته لكى يجرب فينا احدث وسائل القتل فى العصر الحديث . 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهم يجربون القتل فينا إنهم يجربون القتل فينا



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon