توقيت القاهرة المحلي 17:36:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل والمستقبل الغامض

  مصر اليوم -

إسرائيل والمستقبل الغامض

بقلم:فاروق جويدة

تجاوزت إسرائيل كل حدود القتل والدمار ولم تترك شيئًا إلا ومارست فيه كل ألوان الموت والقهر والطغيان ولم تهتم بما لحق بها من الإدانات والجرائم، والغريب أن إسرائيل ما زالت تتصور أن لها مستقبلاً فى أرض فلسطين، وأن حلم إسرائيل الكبرى أصبح قريبًا وأن العالم العربى قد استسلم، وهناك دول تطمع فى التطبيع وأصوات تهلل للسلام، وأن ما حدث فى غزة بداية مشروع أكبر فى دولة تمتد من النيل إلى الفرات .. إن إسرائيل لم تدرك أن إسرائيل سوف تنفجر من الداخل وأن أمريكا سوف تضع نهاية لدعم إسرائيل، لأن أمامها كوارث تنتظرها مع المهاجرين والديون والأعباء الخارجية ، وإذا توقف الدعم الأمريكى فلن تجد إسرائيل من يساند مشروع الدولة الصهيونية وأحلامها الكاذبة.. إن جنون إسرائيل وصل إلى أقصى درجاته ، وسوف تبدأ رحلة الانهيار والتراجع أمام فشل مشروعها داخليًا وأمام العالم .. إن السلبية التى تعيشها الشعوب العربية لن تستمر طويلاً، ودماء غزة لن تضيع هباءً وما زال لبنان صامدًا، والحوثيون فى اليمن يحاربون ببسالة، وسوف يأتى يوم يسترد فيه الغافلون وعيهم ، وتعود لهذه الأمة صحوتها وتستعيد مكانتها وتحيى ما مات فيها.. ساعتها سوف تدرك إسرائيل أن مشروعها كذبة كبرى، وأن أحلامها فى التوسع قضية خاسرة ، ولا مستقبل لإسرائيل فى فلسطين..

كل طغاة العالم، وتجار الموت، ولصوص الأوطان ألقى بهم التاريخ فى صناديق القمامة، وهذا مصير إسرائيل لأن للجنون آخر وللطغيان نهاية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل والمستقبل الغامض إسرائيل والمستقبل الغامض



GMT 13:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 13:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا يتفوق العلم؟

GMT 13:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 17:09 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon