توقيت القاهرة المحلي 01:16:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لبنان لن يسقط

  مصر اليوم -

لبنان لن يسقط

بقلم:فاروق جويدة

رغم ضراوة ووحشية العدوان الإسرائيلى ، عاد الزمن للوراء، ولقّن لبنان الجيش والمقاومة إسرائيل درسًا فى الصمود وحجم الخسائر.. وصلت صواريخ حزب الله إلى قلب تل أبيب، ودمّرت عشرات المواقع العسكرية ومحطات الرادار، وأسقطت عشرات القتلى.. أعاد الشعب اللبنانى مواجهات الماضى واستطاع أن يصمد ويشارك فى إحياء قضية العرب الأولى، ويقف بكل بطولة مع الشعب الفلسطينى فى غزة.. إن لبنان يدافع عن أرضه المحتلة، ويقدّم درسًا، ويكتب تاريخًا.. وهذا ليس جديدًا، فقد حارب وصمد وجعل أطرافًا دولية كثيرة تقف بجانبه رغم دعمها لإسرائيل.. البعض يتصوّر الآن أن لبنان المعركة والصمود قد انفصل عن غزة، وهذا استنتاج باطل؛ لأن صمود غزة حتى الآن يستمد قوّته من دعم المقاومة اللبنانية.. من الخطأ أن نفصل هذه الأدوار والقوى، لأنها خاضت حربًا كاملة ضد إسرائيل ودفعت الثمن وحدها.. وحين يكتب التاريخ أحداثه ، فسوف تسبق دماء الشهداء كل الشعارات والخطب.. إن لبنان الصامد، وغزة المناضلة، وأبطال اليمن والعراق، جميع هؤلاء يكتبون تاريخًا جديدًا لأمة لم تمت بعد.. سوف يتوقّف التاريخ عند شهداء قدّموا حياتهم دفاعًا عن الأرض والوطن، وسوف يحذف التاريخ صفحات كثيرة لا تستحق البقاء.. إن ما حدث فى غزة ولبنان اخطر المعارك والحروب التى شهدها العالم فى العصر الحديث وسوف تغير كل المواقف والحسابات.. ولن يعود العالم العربى كما كان، أما وجود إسرائيل فى المنطقة فلم تعد له ضمانات لأن القادم اسوأ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان لن يسقط لبنان لن يسقط



GMT 21:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 20:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 20:29 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المؤثرون فى سوريا ومصالحهم

GMT 20:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 13:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 13:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا يتفوق العلم؟

GMT 13:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon