توقيت القاهرة المحلي 15:22:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرار التعلية باب للفساد

  مصر اليوم -

قرار التعلية باب للفساد

بقلم فاروق جويدة

مازالت ردود الأفعال حول قرار تعلية العقارات فى المدن الجديدة تؤكد ان القرار يمثل خطرا جسيما على الثروة العقارية فى مصر من اجل ان تجمع الحكومة بعض الأموال من المواطنين ومازلت مع رسائل الخبراء والقراء 

> الزميلة الكاتبة الصحفية إقبال بركة:الحقيقة أنه ليس قرارا غامضا فقط بل وخطير جدا..إنه حلقة إضافية فى سلسلة تعدى الحكومة على حقوق المواطنين وإزعاجهم وتحويل حياتهم الى جحيم يدفعهم للهرب من وطنهم مصر الحبيبة..قرار الحكومة بالموافقة على تعلية المباني تفوح منه رائحة العطن والفساد،وتشجيع على زيادة المخالفات فى مبانى المدن الجديدة..القرار مثال حى على التفكير السقيم لموظفى الدولة الذين يعجزون عن ابتداع حلول للمشاكل ويستسهلون الضرب على دماغ المواطنين..لقد سئمنا هذه السياسة التى ولدتها الحكومات السابقة فى جحور البيروقراطية. 

> م/محمد صلاح الدين : الموضوع يهم عددا كبيرا من الجمهور ولكن الرد الرسمى لم يأت بجديد وهو رد غير مفهوم للأسباب التالية: 

1- الرسوم المذكوره 25% من سعر التخصيص الحالي؛هل المقصود بالسعر الحالى هو سعر مكاتب السماسرة ام ماذا؟ 

2- مطلوب جدول محدد لإجراءات التنفيذ 

> محمد عبدالفتاح العباسي:نفيدكم اننى قرأت رد وزير الإسكان ثلاث مرات ولم استطع ان اخرج بجمله مفيدة. 

> امام احمد بحر مدير مكتبة:قرار التعلية يتم فى صمت وعلى استحياء امام الجميع ومدينة السادس من أكتوبر خير دليل على ذلك بل ان البعض أقام دورين على الشارع الرئيسى ولا احد يعلم كيف يتم ذلك 

> م/ابراهيم عبدالله قرار الحكومة بالسماح ببناء ادوار مخالفة هو عنوان لعدم التخطيط وعدم الرجوع للمتخصصين مما يكلفنا بعد ذلك كوارث لا يقدر احد على حلها.المشكلة الرئيسية فى هذا القرار هى عدم دراسة تأثير الكثافات الجديدة. 

> د.اسماعيل الفرماوى ان هذا القرار يجب شجبه من أساسه والدعوة فورا لإلغائه فليس من حق الحكومة بأى حال من الأحوال تغيير نظام بناء قام على أساسه المواطنون بشراء مساكنهم 

> مهندس محمود ابراهيم تم تصميم القاهرة الجديدة بمعاييرعالمية..لو تفضل سيادة الوزير وتجول بسيارته الخاصة لأكتشف أن هناك ما يقرب من 50% اراضى فضاء مملوكة ولم تخضع حتى لقرارات سحب الاراضى لعدم قيام أصحابها بالبناء. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار التعلية باب للفساد قرار التعلية باب للفساد



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon