توقيت القاهرة المحلي 23:22:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حلمى بكر

  مصر اليوم -

حلمى بكر

بقلم:فاروق جويدة

رحل الفنان حلمى بكر آخر المدافعين عن قلعة الفن الجميل أهم وأبقى مفاخر مصر المحروسة .. كنت أتابع حلمى بكر وهو يخوض معركة ضارية ضد حصون الفن الهابط، وكان صادقا فى مواقفه بعد أن سقطت الأغنية المصرية فى متاهات السطحية والركاكة .. وكانت مشكلة حلمى بكر أنه كان يقف وحيدا ولم يجد من يقف معه.. وكنت اشاهد معاركه على الشاشات مع شباب المطربين ، وكيف أخذ دور المدرس والمعلم وربما جاء ذلك على حساب إبداعه خاصة انه قدم فى مراحل عمره المختلفة أعمالا جميلة وراقية مثل «عللى جري» مع عليا التونسية.. وللإنصاف فإن حلمى بكر كان آخر السلسلة الذهبية فى مسيرة الأغنية المصرية.. وكان مصدرا استفادت منه اجيال كثيرة توجيها وإبداعا وإن استنفد الكثير من سنوات عمره فى الحديث عن أزمات الأغنية المصرية .. ومع رحيل حلمى بكر تخسر الساحة الفنية واحدا من آخر نجومها الذين حافظوا على الأصالة والإبداع الحقيقى .. فى الأيام الاخيرة ساءت الحالة الصحية للراحل الكبير واختفى عن الشاشات وتخلى عن معاركه واستسلم للنهاية وترك الاغنية وهى ليست فى أفضل أحوالها ومع رحيل حلمى بكر تسقط واحدة من اشجار حديقة الغناء المصرى .. ورغم انه لم يبدع الكثير فى سنواته الاخيرة امام قلة الاصوات إلا انه بقى حصنا من حصون الأصالة فى تاريخ الأغنية إبداعا ونقدا ومسئولية.. لقد تألمت كثيرا من تغطية مواقع التواصل الاجتماعى لما حدث فى رحيل حلمى بكر، خاصة أنها انتقلت إلى بعض الشاشات ومنها نشر صوره بعد رحيله، وهذا نوع من التجاوز والانفلات لأن للموت حرمة وهناك ثوابت يجب أن نحرص عليها .. رحم الله حلمى بكر أحد المدافعين عن تاريخ الأغنية المصرية ضد حشود الغناء الهابط..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمى بكر حلمى بكر



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon