توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معارك مشبوهة

  مصر اليوم -

معارك مشبوهة

بقلم فاروق جويدة

منذ سنوات احتلت أمريكا العراق فى ظل عملية مشبوهة قادها الرئيس السابق بوش وتابعه بلير تحت شعار أسلحة الدمار الشامل..وبعد ان انتهت العملية وسطت أمريكا على بترول الشعب العراقى بدأت الحقائق تتكشف حول حقيقة الادعاءات بأن العراق يمتلك أسلحة للدمار الشامل وتأكد ان هذه كانت أكذوبة كبرى فلا العراق امتلك هذه الأسلحة ولا بوش وبلير وعصابتهما كانت على حق فى كل ما قالت الا ان المهم فى ذلك كله ان أمريكا فرضت سيطرتها على الأرض العراقية ونهبت ثرواته وقتلت شعبه ومازالت تمارس هذه الأدوار البغيضة..فى الأسبوع الماضى صدر تقرير برلمانى انجليزى يدين التدخل الغربى فى ليبيا تحت دعاوى إنقاذ المدنيين ثم تحول إلى مؤامرة للتخلص من معمر القذافى وبعد ان تم تدمير ليبيا شعبا واقتصادا وبترولا وأرضا بدأت الحقائق تتكشف حول التدخل العسكرى الغربى من جيوش أوربا وأمريكا ضد الشعب الليبى وان الهدف لم يكن رأس القذافى أو إنقاذ المدنيين لكن الهدف كان السيطرة على بترول الشعب الليبى وتوزيع الغنائم على الجيوش الغازية..ان ما حدث فى العراق حدث ما هو أسوأ منه فى سوريا فمازالت الطائرات تقصف المدن السورية وتدمر كل شئ فيها مرة تحت راية الإرهاب ومرة أخرى تحت راية الأسد ولم تعد تفرق بين قوات أمريكية أو روسية أو إيرانية أو فرنسية وانجليزية لأن الكل يقتل ويدمر دون سبب يمكن ان يقتنع به العالم..ان تدمير العراق وليبيا وسوريا مؤامرة كبرى لأن الشعب العراقى أصبح فى حال أسوأ مما كان عليه قبل الاحتلال الامريكى ولأن إيران تمددت تحت الرعاية الأمريكية أكثر مما تمددت فى أى عصر آخر ولأن دخول الجيش الروسى سوريا لم يكن حدثا عاديا فى كل الظروف، ان تدمير العالم العربى بهذه الصورة الوحشية ودخول القوات الأجنبية الغازية عددا من الدول العربية تحت شعارات وأكاذيب مضللة جريمة من جرائم الحرب فقد دخلت هذه الجيوش مرة تحت شعار الحريات ومرة أخرى لمواجهة أسلحة الدمار الشامل ومرة ثالثة لإسقاط الحكام ثم دخلت تحت راية مقاومة الإرهاب رغم ان الإرهاب كان ومازال صناعة غربية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك مشبوهة معارك مشبوهة



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon