توقيت القاهرة المحلي 19:37:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولماذا الطناش?

  مصر اليوم -

ولماذا الطناش

فاروق جويدة

اعلم ان في مكاتب السادة الوزراء مسئولين عن الإعلام ما بين مستشار إعلامى أو مكتب للتعامل مع الصحافة
والصحفيين..وهناك مكتب للإعلام في مجلس الوزراء يتحدث باسم الحكومة ورئيسها، ولكن الغريب اننى لم اقرأ ردا من احد الوزراء على شىء يخص وزارته أو ما يجرى فيها..لم يعد لدى السادة الوزراء اى اهتمام بالرد على الصحف..هناك فقط اتصالات تليفونية مع برامج التوك شو كأن المسئولين المصريين قد اسقطوا تماما من اهتماماتهم ما يتعلق بالصحافة والصحفيين لقد أثارت الصحف عشرات القضايا حول أمور مهمة ولم يعلق أو يعقب أو يرد احد..ان هذا يذكرنا بما كان يحدث في العهود الماضية كانت الدولة في واد والكتاب والصحفيون في وادي أخر..تمت كل جرائم الخصخصة وبيع القطاع العام وتوزيع أراضى المدن الجديدة دون ان ينطق مسئول بكلمة واحدة..والآن نحن نشاهد صورة لما كانت عليه الأحوال في هذه العهود..إذا كتب احد عن قضية التوسع في الاقتراض في منظومة الديون وطالب بتوضيح الحقائق لا احد يرد..إذا ناقش احد أزمة الدولار وإمكانية الخروج منها لا احد يرد وإذا كتب احد يطالب بتوضيح الهدف من مسلسل بيع الأراضى بصورة غير مسبوقة وإذا خرج أكثر من مسئول من الحكومة دون كشف الحقائق فلا احد يتكلم وإذا دار خلاف بين المسئولين حول قضية ما تثير الهواجس والشكوك فلا رد من هنا أو هناك..ان عدم الرد يفتح أبوابا كثيرا للظنون وحالة الطناش التى يعيشها السادة الوزراء والصمت القاتل الذى يحيط بمكاتبهم الإعلامية والصحفية وهذا الكم من المستشارين حولها إلى وظائف حكومية لا علاقة لها بالحقيقة..كنا نتصور اننا نعيش زمانا آخر تتكشف فيه الأشياء ويكون أكثر مصداقية وشفافية ولكن الواضح ان أشباح الماضى مازالت تسيطر على طريقة الأداء وأساليب العمل في الجهاز الحكومى..هناك قضايا كثيرة شائكة تحتاج إلى الحوار والجدل ويجب ان يحرص المسئول على توضيح الحقائق أمام الشعب أما إهمال الإعلام والصحافة وعدم الرد على ما ينشر فهذه أساليب تعبنا فيها زمنا طويلا..سياسة التطنيش ودعهم يكتبون ونحن نعمل ما نريد سياسة فشلت وثار الشعب عليها ومن حقه ان يعرف الحقيقة. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولماذا الطناش ولماذا الطناش



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

GMT 08:31 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يغير «حزب الله»

GMT 08:27 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon