توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة والأطباء

  مصر اليوم -

الحكومة والأطباء

بقلم:فاروق جويدة

هناك بعض الاختلافات فى المواقف ووجهات النظر يظهر من حين لآخر بين الحكومة والأطباء، رغم أنهم يمثلون واحدة من أهم وأخطر المهن فى حياتنا.. وقد وصلت درجة التباين إلى أن أعدادًا كثيرة من الأطباء قررت الهجرة للخارج، والأزمة ظهرت فى محنة كورونا والمخاطر التى تعرض لها الأطباء، فمنهم من مات، ومنهم من أُصيب بالمرض.. على جانب آخر، رواتب الأطباء فى المستشفيات الحكومية ما زالت دون المستوى، خاصة بدل طبيعة العمل. وهناك أعداد كبيرة تعمل فى ريف مصر وتعانى ظروفًا معيشية صعبة.. وقبل هذا كله، فإن طريقة التعامل بين المواطنين والأطباء تفتقد فى أحيان كثيرة التقدير المطلوب.

إن هجرة الأطباء مؤشر إنذار، والشكوى من تدهور الرواتب وسوء التعامل كلها ظواهر جديدة علينا، لأن الطبيب الذى كان يُسمى «الحكيم» لم يعد فى مكانته المالية والاجتماعية.. يجب أن تُراعى متاعب المهنة فى كل الأحوال.. نقابة الأطباء تشعر بعدم الاهتمام بمشكلات أعضائها، وهى على حق. والطبيب لا يستطيع أن يعمل فى المستشفيات الخاصة لأنه لا يجد الفرصة. وبعد سنوات من البحث والدراسة، لا يجد التقدير الكافى.

القضية تحتاج إلى حوار جاد بين الحكومة والأطباء، لأننا أمام قطاع لا يمكن الاستغناء عنه.. ابحثوا عن حل لمشكلات الأطباء ولا تتركوا المشكلات تعكر صفو العلاقة بين الطبيب ووطنه، لأنهم جميعًا أبناء مصر ويقدمون أعمارهم بكل سخاء ورضا.. ولن ننسى من رحلوا فى محنة كورونا وتوابعها.

تسوية مشكلات الأطباء تحتاج إلى حوار جاد فى مجلس النواب والإعلام ونقابة الأطباء، وإذا كان هناك مشروع قانون للمسئولية الطبية عليه خلاف فيجب أن يناقش بما لا يسيء لجميع الأطراف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة والأطباء الحكومة والأطباء



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon