توقيت القاهرة المحلي 01:09:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شبح النهاية

  مصر اليوم -

شبح النهاية

بقلم : فاروق جويدة

كتب الرئيس بايدن نهايته، وسوف يترك البيت الأبيض ويداه ملطختان بدماء أطفال غزة ولبنان.. وسوف يكتب التاريخ أنه أول رئيس أمريكى يفتح مخازن السلاح الأمريكى ويقدم لإسرائيل أحدث ما وصلت إليه ترسانة التكنولوجيا الأمريكية فى القتل والدمار.. الشىء المؤكد أن بايدن أضاف فضيحة جديدة من نوع آخر لرؤساء أمريكا السابقين، من نيكسون إلى بوش الابن وجرائمه فى العراق..

لقد أصر الرئيس بايدن حتى آخر أيامه السوداء فى الحكم على رفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على القتلة فى إسرائيل، نيتانياهو ووزير دفاعه المعزول، وهو قرار يدين بايدن حتى آخر أيام حكمه.

إن بايدن أعاد أمريكا إلى عصور الوحشية والهمجية والهنود الحمر، وشارك بالمال والسلاح والبشر فى إبادة الشعب الفلسطينى. بعد أسابيع قليلة، سيخرج بايدن من البيت الأبيض، وخلفه لعنات الملايين فى العالم الذين خرجوا وأدانوا وحشية أمريكا وإسرائيل فى جرائم حرب وإبادة ضد الشعب الفلسطينى.

سوف يكتب التاريخ صفحات كثيرة سوداء عن جريمة بايدن فى حق أطفال غزة، والتاريخ لا يرحم وحشية البشر وجرائم الطغاة.. والمؤكد أن بايدن أخذ مكانًا بينهم.. لقد أخذ نيتانياهو الرئيس بايدن إلى الهاوية، ولا أحد يدرى من ورّط الآخر فى الجريمة.. هل هو بايدن الذى قدّم المال والسلاح بلا حدود؟ أم هو نيتانياهو الذى دبّر الكارثة وجعل أمريكا، الدولة العظمى، تبدو أمام العالم فى صورة تتعارض مع كل حقوق الإنسان وآدمية البشر؟

حين يكتب التاريخ صفحاته، سوف تكون هناك صفحات للقتلة، وأولهم كل من شارك فى إبادة أطفال غزة، كلٌ حسب دوره ومسئولياته.

فى يوم من الأيام، سوف يقول التاريخ كلمته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح النهاية شبح النهاية



GMT 21:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 20:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 20:29 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المؤثرون فى سوريا ومصالحهم

GMT 20:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 13:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 13:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا يتفوق العلم؟

GMT 13:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon