توقيت القاهرة المحلي 01:01:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بداية الحرب

  مصر اليوم -

بداية الحرب

بقلم:فاروق جويدة

ما حدث في الساعات الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل يشكل بداية جديدة لمواجهة أوسع.. أكثر من 300 صاروخ أطلقها حزب الله، معظمها على تل أبيب.. وأعلنت قيادات الحزب أن ضرب بيروت يعني ضرب تل أبيب، وقد حدث ذلك.

كانت هناك مفاجأة أكبر عندما أعلنت إيران أن كل الأسلحة التي تستخدمها قوات حزب الله الآن من إنتاج الحزب، وأنها لا تقدم أسلحة لحزب الله. ونقلت الشاشات صور مصانع الأسلحة والصواريخ الضخمة التابعة لحزب الله .. هذا يعني أن الحرب قد تمتد، خاصة بعد أن وصلت مفاوضات وقف المعارك إلى طريق مسدود بين بيروت وتل أبيب بوساطة أمريكية.. إن امتلاك حزب الله إمكانات إنتاج الصواريخ، خاصة البعيدة المدى، سوف يغير الكثير من الحسابات، خاصة أن إسرائيل أفرطت كثيرًا في استخدام سلاح الطيران لتدمير المباني والمنشآت في كل المدن والقرى اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت.. إن إطلاق هذا العدد من الصواريخ على تل أبيب للمرة الأولى يؤكد أن المعارك دخلت مرحلة أخرى ، مما دفع أربعة ملايين إسرائيلي للهروب إلى الملاجئ أمام فشل المفاوضات وتغير الموازين ، وإصرار أمريكا على حسم المعارك لمصلحة إسرائيل.

مع دمار غزة ، يبدو أن الموقف سوف يزداد سوءًا وقد يشتعل أكثر إذا قررت إسرائيل، بدعم أمريكي، توسيع المواجهة لتشمل دخول إيران في الحرب. لقد أصبحت فرص وقف الحرب في لبنان وغزة ضئيلة أمام فشل المفاوضات، وربما يكون القادم أسوأ.

ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها إسرائيل حربًا بهذه الضراوة؛ لأنها أقرب لحرب العصابات، وهو شيء جديد على الحروب الحديثة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية الحرب بداية الحرب



GMT 21:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 20:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 20:29 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المؤثرون فى سوريا ومصالحهم

GMT 20:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 13:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 13:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا يتفوق العلم؟

GMT 13:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon