توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشرقاوى.. وضوح الرؤية واختلاف المواقف

  مصر اليوم -

الشرقاوى وضوح الرؤية واختلاف المواقف

بقلم:فاروق جويدة

بعض الكُتّاب الكبار تحتار فى تحديد مواقفهم وتوجهاتهم، ويصعب عليك تصنيفهم ؛ لأنه لا يهدأ على شاطئ واحد .. إنه يحاول دائمًا أن يجوب كل الشواطئ ويسبح فى كل البحار.. وكان كاتبنا وشاعرنا الكبير عبد الرحمن الشرقاوى من هذا النوع من الكُتّاب، لأن رحلته طافت شواطئ كثيرة، وكان دائمًا مصدر حيرة وتساؤل : إلى أى الشواطئ ينتمى ؟ هل فى الأرض ؟ أم فى الفتى مهران ؟ أم فى الحسين شهيدًا؟ أم فى على إمام المتقين ؟ أم فى عرابى زعيم الفلاحين ؟ أم فى محمد رسول الحرية؟ إن الشرقاوى كل هؤلاء..

 

◙ كنت أجلس معه كثيرًا عندما جاء كاتبًا فى الأهرام، بعد أن تنقل فى دروب الصحافة المصرية ما بين الجمهورية والشعب وروز اليوسف.. كان هادئًا مرتبًا، لا يتحدث كثيرًا، ولكنه يختار من الكلمات ما يقنع ويعكس فكره ومواقفه وقناعاته.. وكانت كتاباته تعكس ثوابت شخصيته وقناعاته.. كان كاتبًا متعدد الرؤى، وشاعرًا ترك علامة فى تاريخ الشعر العربى، خاصة مسرحياته الخالدة : الحسين شهيدًا، والحسين ثائرًا، والفتى مهران.. وكانت روايته الأرض إحدى علامات الرواية العربية موقفًا وتاريخًا..

◙ قلت إن التنوع الشديد فى كتابات الشرقاوى جعل الناس تحتار فى موقعه كاتبًا وشاعرًا وقصاصًا، وقبل هذا كله كان مفكرًا دينيًا مستنيرًا ومتصوفًا يحلق فى السماء .. كانت التعددية من أهم سمات الشرقاوى فى رواية الأرض يناقش قضية الظلم الاجتماعى والقهر السياسى، ويؤكد أن الأرض هى الوطن والأمن والعرض والكرامة، وأن من يفرط فيها يفرط فى وجوده وحياته .. هذا هو الشرقاوى، الذى سافر أحيانًا فى قضايا العدالة وحق البشر فى مجتمع ينصف كل أبنائه ويرفض كل أنواع الظلم..

◙ ويمضى الشرقاوى فى رحلته وهو يكتب عن محمد رسول الحرية، وأن الإسلام دعوة لحرية الإنسان، وأن رسولنا الكريم ــ عليه الصلاة والسلام ــ قدم للبشرية كل الثوابت التى قامت عليها قضايا الحرية دينًا وحوارًا وتسامحًا وحقوقًا.. مضى الشرقاوى ليقف عند سيدنا على كرم الله وجهه، وكان فى كتابه ‹على إمام المتقين محبًا ومقدرًا لهذه الشخصية الفريدة فى علمها وسماحتها وعمق إيمانها .. ويكمل الشرقاوى رحلته فى حب آل بيت رسول الله مع سيدنا الحسين سيد شهداء الجنة، وكلمات الرسول: «حسين منى وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسين» .. هنا يظهر عبد الرحمن الشرقاوى المتصوف والعاشق لآل البيت ليكمل رحلته مع سيدنا أبى بكر ــ رضى الله عنه ــ أول الخلفاء وصديق رسول الله ورفيق دعوته..

◙ على الشاطئ الآخر، يطوف بنا عبدالرحمن الشرقاوى فى رحاب الكلمة، ويقول : «الكلمة سر الله»

فى مسرحية «الحسين ثائرًا»

وهلِ البيعةُ إلَّا كلمةٌ؟

ما دينُ المرءِ سوى كلمةٍ

ما شرفُ الرجلِ سوى كلمةٍ

ما شرفُ اللهِ سوى كلمةٍ

 أتعرفُ ما معنى الكلمةِ؟

مفتاحُ الجنةِ فى كلمةٍ

دخولُ النارِ على كلمةٍ

وقضاءُ اللهِ هو الكلمةُ

الكلمةُ لو تعرفُ حرمةً زادٌ مذخورٌ

الكلمةُ نورٌ وبعضُ الكلماتِ قبورٌ

بعضُ الكلماتِ قلاعٌ شامخةٌ

يعتصمُ بها النبلُ البشريُّ

الكلمةُ فرقانٌ بين نبيٍّ وبغيٍّ

بالكلمةِ تنكشفُ الغمةُ

الكلمةُ نورٌ .. ودليلٌ تتبعهُ الأمةُ

الكلمةُ حصنُ الحريةِ

إنَّ الكلمةَ مسئوليةٌ

إنَّ الرجلَ هو الكلمةُ

شرفُ الرجلِ هو الكلمةُ

شرفُ اللهِ هو الكلمةُ.

وفى ثورة غضبه، يكتب قصيدته الشهيرة رسالة من أب مصرى إلى الرئيس الأمريكى ترومان، 1951 يشكو فيها معاناة الشعب المصرى..

أنا يا سيدى، أنا وابنتى، وزوجتى، وأصدقائي

وكلُّ الرفاقِ بناة الغد.

نحن الذين نحلمُ بالسلام، ونبنى للإنسان وطنًا حرًّا.

يا سيدى الرئيس، هل تسمع صوتي؟

أنا الفلاحُ الذى أنهكته الحروبُ

وسرقت أرضه المحتلّةُ سنواتٍ طوال.

أنا ابنُ القرى الجائعة، أنا الفقيرُ الذى

سرقَ الإنجليزُ ماءَ ساقيته وتركوه بلا أرضٍ ولا طعام!

يا سيدى الرئيس، أنتَ أبٌ، وأنا أبٌ.. ألا تخشى على أطفالكَ؟

لماذا إذن تخطُّ المصيرَ.. بالمدافعِ والطائرات؟

لماذا ترسلُ النيرانَ.. على أرضى وأحلامي؟

يا سيدى الرئيس، نحنُ نملكُ ما هو أعظم من ذرتك، نملكُ الإيمانَ، نملكُ التضحية، نملكُ التاريخَ ونملكُ الحقَّ فى الحياة.

ستنعم ابنتى بالسلام، وستشرق شمسُها على الغد.

وسيبقى الظلمُ ذكرى، وتبقى أنتَ مع الغزاة

ويقف الشرقاوى رافضًا الظلم، مطالبًا بحق الإنسان فى الحرية والكرامة فى مسرحيته الفتى مهران، التى أثارت ضجة كبيرة عند عرضها.. وكانت الحسين شهيدًا سببًا فى أزمة كبيرة حين توقفت بقرار من جهات كثيرة.. ورغم هذا، قدم الشرقاوى عرابى زعيم الفلاحين، وحرص فى كتاباته على تناول حياة وقضايا ومعاناة الفلاح المصري..

◙ الخلاصة عندى أن عبدالرحمن الشرقاوى مبدع تنوعت كتاباته بصورة احتار فيها الباحثون والنقاد، ما بين الشاعر، والكاتب، والمسرحى، والصوفى والمتدين المستنير، والباحث عن الحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان.. كان الشرقاوى كل هؤلاء؛ كان الثائر والمناضل، وقد كان دائمًا محل تقدير لمواقفه وتاريخه والكثير من الثوابت التى عاش بها ودافع عنها..

كان عبد الرحمن الشرقاوى نموذجًا مختلفًا وفريدًا، كان باحثًا عن الحرية والعدالة، ومفكرًا مستنيرًا فى قضايا الدين، معتزًا بإسلامه، شاعرًا مجيدًا وكاتبًا مسرحيًا ثوريًا، وقبل هذا كان صوتًا مدافعًا عن حق البسطاء والفقراء فى العدالة والحياة الكريمة.

 

..ويبقى الشعر

الطـَّقـْسُ هَذا العَامَ يُنـْبـِئـُنِى

بأنَّ شتـَاءَ أيامِى طويلْ

وبأنَّ أحْزانَ الصَّقِيعِ..

تـُطـَاردُ الزَّمنَ الجَمِيلْ

وبـِأنَّ مَوْجَ البَحْر..

ضَاقَ مِنَ التـَّسَكـُّع..والرَّحِيلْ

والنـَّوْرسُ المكـْسُورُ يَهْفـُو..

للشَّواطِئ..والنـَّخِيلْ

قدْ تـَسـْأليـِنَ الآنَ

عَنْ زَمَنى وَعُنـْوَانِى

وَمَا لاقـْيتُ فِى الوَطـَن البَخِيلْ

مَا عَادَ لـِى زَمنٌ.. وَلا بَيْتٌ..

فـَكـُلُّ شَوَاطِئ الأيَّامِ

فِى عَيْنـَىَّ.. نِيلْ

كـُلُّ المواسِمِ عشتـُهَا..

قدْ تـَسـْألينَ:وَمَا الدَّليلْ؟

جَرْحٌ عَلى العَيْنـَين أحْمِلـُهُ وسَامًا

كلـَّمَا عَبَرَتْ عَلـَى قـَلـْبـِى

حَكـَايَا القـَهْر.. والسَّفـَهِ الطـَّويلْ

حُبُّ يَفيضُ كـَموْسِمِ الأمْطـَار..

شَمْسٌ لا يُفـَارقـُهَا الأصيلْ

تـَعبُ يُعَلــِّمُنِى..

بأنَّ العَدْوَ خـَلـْفَ الحُلـْمِ..

يُحْيى النـَّبْضَ فِى القـَلـْبِ العَليلْ

سَهَرٌ يُعَلـِّمُنى..

بأنَّ الدّفْءَ فِى قِمَم الجـِبَالِ..

وَلـَيْس فِى السَّفـْح الذليلْ

قدْ كانَ أسْوَأ مَا تعْـلــَّمْنـَاهُ

مِنْ زَمن ِ النـَّخَاسَةِ..

أنْ نَبيعَ الحُلـْمَ.. بالثـَّمَنِ الهَزيلْ

أدْرَكـْتُ مِنَ سَفـَرى.. وتـَرْحَالِى..

وفِى عُمْرى القليلْ

أنَّ الزُّهُورَ تـَمُوتُ..

حينَ تـُطـَاولُ الأعْشَابُ..

أشْجَارَ النـَّخِيلْ

أنَّ الخُيُولَ تـَمُوتُ حُزْنـًا..

حِينَ يَهْربُ مِنْ حَناجرهَا الصَّهيلْ

الطـَّقـْسُ هَذا العَامَ يُنـْبـِئـُنِى

بأن النـَّوْرَسَ المَكسُور يَمْضِى..

بَيْنَ أعْمَاق السَّحَابْ

قدْ عَاشَ خـَلـْفَ الشَّاطئ المَهْجُور

يُلـْقيهِ السَّرَابُ..إلى السَّرَابْ

والآنَ جئـْتِ..وفِى يَدَيْكِ

زَمَانُ خَوْفٍ..واغـْـتـَرابْ

أىُّ الشـَّوَاطئ فِى ربٌوعِكِ..

سَوْفَ يَحَمْـِلـُنِى ؟

قلاعُ الأمْنِ.. أمْ شَبَحُ الخَرَابْ؟

أىُّ البلادِ سَيَحْـتـَوينِى..

مَوْطِنٌ للعِشْقِ

أمْ سِجْنٌ..وجَلادٌ..

ومَأسَاة ُ اغـْتِصَابْ؟

أىُّ المضَاجـِع سوْف يُوينى؟

وهَلْ سَأنامُ كالأطـْفـَال فى عَينيْـكِ..

أم سَأصيرُ حقــًّا

مُسْتبَاحًا..للـْكِلابْ؟

أى العُصُور على رُبوعِكِ

سَوْفَ أغْرسُ

وَاحَة ً للحُبِّ..

أمْ وَطنـًا تمزِّقـُهُ الذئـَابْ؟

أىُّ المشَاهِدِ

سَوفَ أكـْتـُبُ فى رَوايـِتنـَا؟

طـُقـُوسَ الحُلم..

أمْ «سِيْركـًا» تـَطيرُ

عَـلـَى مَلاعِبـِه الرِّقـَابْ؟

الطـَّقـْسُ هَذا العَامَ يُنبـِئـُنـِى

بأنَّ الأرْضَ تـَحْمِلُ ألـْفَ زلـْزَالٍ

وأنَّ الصُّبْحَ يَصْرُخُ

تَحْتَ أكـْوَام الــُّـتـَرابْ

الطـَّقـْسُ هَذا العَامَ يُنبِئنى

بأنَّ النـَّيلَ يَبْكى

فاسْألى الشُّطآنَ

كيْفَ تفيضُ فِى العُرْس الدُّمُوعْ؟

الدَّمْعُ فِى العَيْنين

يَحْكِى ثـَوْرَة الشُّرَفـَاءِ

فِى زَمَن التـَّخَنـُّثِ..

والتـَّنـطـُّع..والخُنـُوعْ

هَذِى الدِّمَاءُ عَلى ثـَيابـِكِ

صَرْخـَة.. وزَمَانُ جُوعْ

هَيَّا ارْفعِى وَجْهـِى.. وَقـُومِى

حَطـِّمِى صَمْتَ السَّوَاقِى..

واهْدِمِى صَنـَمَ الخـُضُوعْ

هَيَّا احْمِلينى فى عُيُونِكِ دُونَ خَوْفٍ

كـَىْ أصَلـِّى فِى خُشُوعْ

صَلـِّيْتُ فى محْرابِ نيلكِ كـُلَّ عُمْرى

لـَيْس للأصْنـَام حَق فى الرُّجُوعْ

فغدًا سَيُشْرقُ فِى رُبُوعِكِ

ألفُ قِنديلٍ

إذا سَقـَطـَتْ مَعَ القـَهْر الشُّمُوعْ

فالنـِّيلُ سَوْفَ يَظلُّ مِئـْذنـَة ً

وَقـُدَّاسًا..

وَحُبًا نـَابـِضًا بيْنَ الضُّـلـُوعْ

تتعَانقُ الصَّـلوَاتُ والقدَّاسُ

إنْ جَحُدوا السماحَة

فِى مُحَمَّدَ..أو يَسُوعْ

الطـَّقـْسُ هَذا العَامَ يُنـْبئنِى

بأنَّ الجُوعَ قـَاتِلْ

وبأَّن أشْبَاحَ الظـَّلام..

تـُطلُّ مِنْ بَيْن الخَمَائِلْ

والنـَّهْرُ يَبْكِى..والطـُّيُورُ

تفرُّ مِنْ هَوْل الزَّلازلْ

فزَواجُ عَصْر القـَهْر..

بالشُّرَفـَاءِ بَاطلْ

مَا بَيْنَ مَخْبُولٍ..

ودَجَّال ٍ..وجَاهِلْ

الصُّبْحُ فى عَيْنيكِ

تـَحْصُدُهُ المنـَاجلْ

والفَجْرُ يَهْرَبُ كـُلــَّمَا لاحَتْ

عَلى الأفـْق السَّلاسِلْ

لا تتركِى النـِّيَرانَ تـَلتـَهمَ الرَّبيعَ..

وتـَرتـَوى بـِدَم السَّنابـِلْ

فالقـَهْرُ حِينَ يَطيشُ فِى زَمن الخَطايَا

لنْ يُفـَرِّقَ..بَيْنَ مَقـْتـُولٍ..وقـَاتِلْ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوى وضوح الرؤية واختلاف المواقف الشرقاوى وضوح الرؤية واختلاف المواقف



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon