توقيت القاهرة المحلي 01:09:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماسبيرو زمان

  مصر اليوم -

ماسبيرو زمان

بقلم:فاروق جويدة

لدى التليفزيون المصرى قناة من أمتع القنوات وأكثرها تقدمًا وحرفية، وهى قناة "ماسبيرو زمان" ، التى تجمع تراث التليفزيون المصرى فى عصره الذهبى .. تشمل هذه القناة حوارات وأحاديث مع رموز الثقافة المصرية وكبار المسئولين والفنانين وأبرز القامات المصرية فى جميع المجالات.. قدَّم هذه الحوارات نخبة من أفضل وأقدر المذيعين، مثل: طارق حبيب، ليلى رستم، سلوى حجازى ، سامية صادق ، أمانى ناشد، حمدى قنديل ، أحمد سمير، وسهير شلبى.. هناك عشرات البرامج والحوارات التى لا تندثر مع الزمن، وستضيف الكثير إلى برامج القنوات بدلاً من أغانى المهرجانات والمسابقات والحوارات الساذجة.. شاهدتُ عددًا من الحوارات التى أجراها طارق حبيب مع رموز ثورة يوليو، وكانت شاملة وممتعة، وكشفت العديد من المواقف والحقائق والأسرار حول شخصيات غابت أو اختفت .. كما تضمنت حوارات مع فنانين كبار رحلوا ، وتركوا خلفهم أحاديث ممتعة.. أما كتابنا الكبار ، فهناك رصيد غنى من الأحاديث التى تتناول قضايا الفكر والثقافة والسياسة .. قناة "ماسبيرو زمان " تضم كنوزًا من القضايا التى يمكن أن تفيد المشاهد وتثرى الحياة الثقافية والسياسية .. ما أحوجنا إلى أن نستفيد من تجارب الماضى ! من أغلى ما يملكه التليفزيون المصرى هو برامجه فى بداياته ، حين كان الإعداد الجيد والقضايا الجادة والرموز العظيمة هى الأساس، وهذه أشياء لا تُعوَّض ، وقد قُدِّمت على أيدى نخبة من المذيعين الكبار .. لدينا ثروة لا تقدر جمعت الفن والقيمة والرموز والإبداع ومن الخطأ أن نتركها للإهمال حتى يأكلها الزمن ولا نجد لها بديلا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسبيرو زمان ماسبيرو زمان



GMT 21:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 20:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 20:29 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المؤثرون فى سوريا ومصالحهم

GMT 20:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 13:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 13:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا يتفوق العلم؟

GMT 13:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon