توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ

  مصر اليوم -

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ

بقلم فاروق جويدة

أمام أحداث كثيرة في تاريخ مصر الحديث غابت الحقائق وأكثر من ذلك غابت الوثائق..وحين تصفحت ما كتب الصديق العزيز د. شوقى السيد الفقيه القانونى الكبير في كتابه "كلمات لبلادى في اخطر مرحلة من تاريخ مصر2011-2016عن أحداث ما بعد ثورة يناير أشفقت عليه كثيرا من هذا الجهد ومن هذه المواجهة لأن جوانب الاختلاف كانت أبعد ما تكون عن الحقيقة ولأن حالة الانقسام التى تشهدها مواكب النخبة المصرية جعلت الوصول إلى شئ من الحقيقة بعيد المنال ولكن شفع للدكتور شوقى السيد ان الرجل يقدم كتاباته التى نشرها أثناء الأحداث في حدود ما رأى وعلم وما اعتقد انه الصواب ولكنه ومن دافع الأمانة لم يدع انه كتب تاريخا أو رصد أحداثا أو قدم وثائق ان الرجل حاول أن يجتهد في رسم الصورة وتفسير الأحداث وقراءة ما رأى حوله في مرحلة هى من اخطر مراحل تاريخنا الحديث. 

سوف يقال الكثير وسوف نقرأ كتابات كثيرة وروايات مختلفة عن أحداث هذه الفترة وكل إنسان سيحاول ان يروى ما عنده ليس كمؤرخ ولكن كراو لما شاهد أو رأى..لا شك انه جهد طيب من الدكتور شوقى السيد ان يغامر ويدخل هذا السباق ويقدم رؤيته ورؤاه حول ما حدث في مصر في السنوات الخمس الماضية لم يقل الرجل انه تاريخ ولم يدع انه حقيقة، ولكنه يقدم صورا رآها وأحداثا عاشها وفسرها كما احب وقد نختلف حول ما حدث ولكن الضوء أول شىء يمهد لنا معرفة الحقيقة حين يسود الظلام الأفق البعيد. 

سوف تبقى أحداث ثورة يناير من أكثر الصفحات غموضا في تاريخ مصر الحديث ولكن لن نختلف أبدا على أنها كانت نقطة تحول لم تشهدها مصر من قبل وسوف تبقى لسنوات قادمة تحرك الكثير من المتغيرات والأحداث والرؤى ليس في مصر وحدها ولكن في هذه المنطقة من العالم. 

ان الدكتور شوقى السيد يقدم شهادته حول أحداث رصدها من بعيد وحكى لنا الكثير مما سمع أو رأى ولا شك إنها شهادة مهمة أمام أحداث مازال يكتنفها الغموض. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon