توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ

  مصر اليوم -

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ

بقلم فاروق جويدة

أمام أحداث كثيرة في تاريخ مصر الحديث غابت الحقائق وأكثر من ذلك غابت الوثائق..وحين تصفحت ما كتب الصديق العزيز د. شوقى السيد الفقيه القانونى الكبير في كتابه "كلمات لبلادى في اخطر مرحلة من تاريخ مصر2011-2016عن أحداث ما بعد ثورة يناير أشفقت عليه كثيرا من هذا الجهد ومن هذه المواجهة لأن جوانب الاختلاف كانت أبعد ما تكون عن الحقيقة ولأن حالة الانقسام التى تشهدها مواكب النخبة المصرية جعلت الوصول إلى شئ من الحقيقة بعيد المنال ولكن شفع للدكتور شوقى السيد ان الرجل يقدم كتاباته التى نشرها أثناء الأحداث في حدود ما رأى وعلم وما اعتقد انه الصواب ولكنه ومن دافع الأمانة لم يدع انه كتب تاريخا أو رصد أحداثا أو قدم وثائق ان الرجل حاول أن يجتهد في رسم الصورة وتفسير الأحداث وقراءة ما رأى حوله في مرحلة هى من اخطر مراحل تاريخنا الحديث. 

سوف يقال الكثير وسوف نقرأ كتابات كثيرة وروايات مختلفة عن أحداث هذه الفترة وكل إنسان سيحاول ان يروى ما عنده ليس كمؤرخ ولكن كراو لما شاهد أو رأى..لا شك انه جهد طيب من الدكتور شوقى السيد ان يغامر ويدخل هذا السباق ويقدم رؤيته ورؤاه حول ما حدث في مصر في السنوات الخمس الماضية لم يقل الرجل انه تاريخ ولم يدع انه حقيقة، ولكنه يقدم صورا رآها وأحداثا عاشها وفسرها كما احب وقد نختلف حول ما حدث ولكن الضوء أول شىء يمهد لنا معرفة الحقيقة حين يسود الظلام الأفق البعيد. 

سوف تبقى أحداث ثورة يناير من أكثر الصفحات غموضا في تاريخ مصر الحديث ولكن لن نختلف أبدا على أنها كانت نقطة تحول لم تشهدها مصر من قبل وسوف تبقى لسنوات قادمة تحرك الكثير من المتغيرات والأحداث والرؤى ليس في مصر وحدها ولكن في هذه المنطقة من العالم. 

ان الدكتور شوقى السيد يقدم شهادته حول أحداث رصدها من بعيد وحكى لنا الكثير مما سمع أو رأى ولا شك إنها شهادة مهمة أمام أحداث مازال يكتنفها الغموض. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon