توقيت القاهرة المحلي 15:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة المدرسين

  مصر اليوم -

أزمة المدرسين

بقلم:فاروق جويدة

 كان المدرس المصرى أحد الأمراء فى واقعنا الاجتماعي.. كان المدرس يدخل الفصل وحوله هالة من التقدير والاحترام، ولا أحد يتكلم إذا دخل المدرس، وكان الفصل يصبح كالمسجد فى الرهبة والجلال .. كان المدرس أنيقًا فى مظهره وملبسه ووقاره.. كان هذا حال المدرس حين كانت المدرسة قبلة التعليم.. لا أدرى ما هى الأسباب التى كانت وراء تراجع دور المدرس؛ هل هى الدروس الخصوصية، أم هو الهروب من المهنة أمام سوء المرتبات؟!

إن مدارس مصر تعانى الآن من نقص شديد فى عدد المدرسين ، وبدأ البحث من خلال مسابقات، ولم تصل الأزمة إلى حل حتى لجأت الوزارة إلى الاستعانة بمدرسى المدارس الفنية والتعليم المتوسط.. لا أدري، هل يمكن أن يكون هذا الحل مجديًا؟ وأنا هنا أتساءل: لماذا لا نستعين بالحاصلين على شهادات الدكتوراة والماجستير فى اللغة العربية والعلوم مثل الكيمياء والرياضيات والأحياء والجغرافيا؟ لدينا أعداد ضخمة منهم ، وكثيرًا ما نظموا وقفات احتجاج أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب فى عهود سابقة..

هناك أيضًا خريجو كليات التربية، وهم أعداد كبيرة فى جميع التخصصات.. إن الوزارة قررت أن تستعين بالمدرسين فى سن المعاش، وهو حل سريع ومؤقت ، ولكن المشكلة سوف تبقى ما دامت أسبابها المادية قائمة، حيث تحرم المدرس من الدخل المناسب.. كما أن نقص أعداد المدرسين يحتاج إلى دراسة ظاهرة إعداد الخريجين ومدى إقبال الشباب على العمل فى التدريس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المدرسين أزمة المدرسين



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon