توقيت القاهرة المحلي 00:03:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وحدة سوريا

  مصر اليوم -

وحدة سوريا

بقلم:فاروق جويدة

الشعب السورى الآن أحوج ما يكون لتوحيد صفوفه، لأن سوريا وطن متعدد الطوائف وقد عانى كثيرًا أيام الفرقة والشتات.. هرب الملايين إلى أوروبا ودول الجوار، ولا أحد يعلم عدد السوريين الذين هربوا من الموت خلال 13 عامًا من السجون والمعتقلات والحصار.. إن أمام الشعب السورى الآن فرصة لكى يبدأ صفحة جديدة أكثر وحدة، حرية، وعدالة..

فى سوريا نخبة من النخب الفريدة فى العالم العربى، ربما عانت التهميش وغياب الحريات والاستبداد، لكنها قادرة على أن تستعيد دورها، توحد صفوفها، وتسترد مكانتها.. إن سوريا الآن تحتاج إلى وحدة شعبها، خاصة أنها تعانى ظروفًا قاسية تتربص بها من جميع الاتجاهات.. ويكفى ما تركته الأحزاب السياسية التى هيمنت على حياة الشعب السورى عشرات السنين.

سوف تحتاج سوريا إلى وقت طويل لكى تتخلص من فلول البعث، تعيد القرار لشعبها، وتنهى عصر الانقسامات والطوائف وبقايا الأيديولوجيات.. هناك علاقات دولية بين النظام السورى وقوى دولية أقامت القواعد واحتلت الأرض، ويجب أن ترحل. يبقى بعد ذلك الوجه العربى الذى اختفى أمام الفوضى والانقسامات.. إن سوريا الوحدة، الحرية، العدالة، وحقوق الإنسان هى المستقبل الذى ينتظره الملايين من المهاجرين الذين ينتظرون العودة لوطنهم.. إن سوريا تقف أمام مفترق تاريخي، وتدور حولها مؤامرات كثيرة فى الداخل والخارج. وعلى الشعب السورى أن يكون صاحب قراره.. لقد عانى الشعب السورى ـ سنوات طويلة ـ كل مظاهر القهر والاستبداد وربما جاء الوقت ليسترد حريته وحقه فى حياة كريمة.. أما ما حدث فى خمسين عاما من السجون والمعتقلات فالحكم للتاريخ..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدة سوريا وحدة سوريا



GMT 19:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أمريكا والشرع.. ‎تناقض أم مصالح؟!

GMT 19:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

صلاح رقم 11 ومرموش 59!

GMT 06:50 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وإني لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ

GMT 06:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 06:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 06:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 06:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 06:40 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon