توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مـن يبنى مــصر؟

  مصر اليوم -

مـن يبنى مــصر

بقلم - فاروق جويدة

لابد أن نعترف بأن أمام مصر تحديات كثيرة وسط سحابات كثيفة من الغيوم التى تحيط بالمنطقة العربية كلها وكل طرف يعيد حساباته ويحاول أن يمسك باللحظة التاريخية قبل أن تفلت منه.. نحن أمام أطلال أوطان سوف تحتاج زمنا حتى تستعيد نفسها وأمام أطماع لا احد يعرف مداها خاصة أنها تجاوزت حدود السياسة وحساباتها ودخلت بقوة فى حسابات الأرض والجغرافيا والبشر.. نحن أمام قوى خارجية اقتحمت الأسوار ووضعت أقدامها فوق الأرض وأصبحت تهدد التاريخ والماضى والثوابت.. نحن أمام شعوب كانت لها أحلام كبيرة فى مستقبل آمن وحتى الأمن أصبح حلما مستحيلا.. هذا جزء من الصورة التى تحيط بنا وإذا لم تكن قاتمة فهى لا تطمئن وإذا لم يكن المستقبل جزءا أصيلا فيها فإنها تهدد الحاضر خاصة أننا لم نعد نملك كل شىء فيه..

لا أدرى فى أى زمان ومن أى العقول دار هذا السؤال فى يوم من الأيام.. وهل كان ذلك فى عهد الاستعمار أم جاء بعده.. إن السؤال الذى يطرح نفسه الآن بقوة على المصريين كل المصريين الشعب والمسئولين من يبنى مصر الآن.. إن الشىء المؤسف والمؤلم فى وقت واحد أن عيوننا وأيدينا تمتد دائما خارج حدودنا كلما عصفت بنا مواكب الحاجة.. وقد سلكنا فى ذلك أكثر من طريق..

> كانت الاستدانة إحدى هذه الوسائل وقد تمادينا فيها حتى أوشكنا أن نصل إلى درجة الاختناق فليس بعد مليار جنيه يوميا فوائد للديون من جريمة فى حق الأجيال القادمة.. ومازلنا كل يوم نعلن الحصول على المزيد من القروض.

> مازلنا حتى الآن نفتش فى جيوب الفقراء حتى بلغ الصراخ مداه ولم يعد احد من المسئولين يسمع صرخات هذا الشعب..

> مازلنا حتى الآن نتصور أن الحلول الورقية للأزمات والمشاكل يمكن أن تغنى عن المواجهات الحقيقية لمنظومة الفساد التى دمرت قدرات هذا الشعب واستباحت ثرواته فى سنوات النهب والتحايل فقد اكتشفنا بعد عشرات السنين أن الأرض ثروة مصر وشرفها ومستقبل شعبها قد استبيحت ونهبها مجموعة من اللصوص تحت عين ورقابة ومسئولية حكومات لم تخش الله فى هذا الشعب..

> مازلنا نتخبط ونحن نبحث عن الأموال بأى وسيلة حتى ولو كان ذلك بالتفريط فى شرف هذا الوطن من خلال بيع الجنسية تحت شعار شقة أو مبلغ فى صورة وديعة فى احد البنوك, ونسينا وسط ذلك كله أن هناك اقتصادا يقوم على الإنتاج والعمل وحسن استخدام الموارد ومواجهة الإسراف والإسفاف فى الإنفاق الحكومى بكل اشكاله وصوره

وسط هذا كله يطرح السؤال نفسه.. من يبنى مصر الآن .

> فى أول اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال الأعمال عقب توليه السلطة قال لهم بصراحة انى أريد 100 مليار جنيه تحت يدى لكى نبدأ مسيرة البناء.. وخرجوا جميعا وكان كل ما وصل منهم يومها ثلاثة مليارات جنيه.. وانسحب رجال الأعمال من الساحة ولم يظهر احد منهم حتى الآن ولا احد يعرف ما هو حجم الأموال التى وصلت إلى صندوق تحيا مصر وما هى أرصدته حتى الآن وما بقى منها.

> إن الأعباء التى تعانى منها مصر أعباء ضخمة وإذا كانت الحكومة تفرض الكثير منها على البسطاء فقد تقاعست كثيرا فى توفير شىء من العدالة فى توزيعها بين من يملكون ومن لا يملكون وإذا كان الأغنياء قد انسحبوا أمام ظروف لا احد يعرفها فإن واجب العدالة أن تطالبهم الحكومة بدفع ما عليهم من التزامات بدافع الوطنية وليس سداد المستحقات.

> إن التخلي فى هذه اللحظة التاريخية عن المشاركة فى إعادة بناء مصر جريمة تاريخية بكل المقاييس وعلى الحكومة أن تكون صريحة وواضحة أمام رجال الأعمال ومسئولياتهم تجاه مصر.. إن الحكومة تقتطع كل يوم شيئا من طعام الفقراء وحتى الآن لا تملك القدرة أن تطالب القادرين بتحمل المسئولية تجاه هذا الوطن.. إن إعادة بناء مصر ليس فقط إقامة بعض المنشآت أو المدن الجديدة أو شبكة الطرق والمجارى ولكن هناك أعباء اكبر تحتاج إلى المال والجهد والعمل والإنتاج وقبل ذلك كله تحتاج الإرادة ولابد أن يكون الشعب في صدارة المشهد فليس أمامنا اختيارات أخرى غير أن نلحق بالمستقبل لأنه لن ينتظرنا كثيرا.

أولاً: لا يمكن أن يتطور الاقتصاد المصرى فى ظل الزيادة السكانية الرهيبة التى تستنزف كل يوم موارد هذا الوطن مهما كانت الزيادة فيها نحن الآن على أبواب مائة مليون إنسان ومنذ سنوات قليلة كنا 70 مليونا وكنا 50 مليونا وحين قامت ثورة يوليو كنا 18 مليون وفى الحرب العالمية الثانية كنا 15 مليونا مهما كانت الزيادة في الموارد فإن مواليد كل يوم في المحروسة يستنزفون كل مواردها في دقائق قليلة.

ثانيا: سوف تبقى الأمية عارا على كل أجيال مصر السابقة والحاضرة واللاحقة ولا أتصور أن تكون مصر من أعلى نسب الأمية في العالم العربى وان عدد الأميين من ثلاثين عاما اقل منه الآن.

ثالثا: هل يعقل أن يكون بيننا 60 مليون شاب ولا نستثمر هذه الطاقة البشرية الرهيبة وهل يعقل أن تكون نسبة البطالة من أعلى النسب فى العالم ومتى نستفيد من شبابنا وفى مؤسسات الدولة عشرات الآلاف من المستشارين بلا وظائف ولا عمل ولا إنتاج.

رابعا: جاء الوقت أن نطوى صفحة الإرهاب فى سيناء وقد أوشكت قواتنا المسلحة أن تضع نهاية لهذه المأساة التاريخية لتبدأ رحلة البناء فى سيناء وينبغى أن يواكب هذه النهاية إعداد برامج فكرية وثقافية ودينية لمواجهة جذور الإرهاب ودوافعه وأسبابه.. إن نقطة البداية في ذلك كله هى خطاب دينى مستنير يقوم على التسامح والحوار واحترام عقائد الآخرين

خامسا: لابد من وضع خطة ثلاثية للتعليم والصحة والإسكان, وعلى الدولة أن تضع الجزء الأكبر من مواردها لهذه الجوانب الثلاثة لأن أول حقوق الإنسان وابسطها أن يجد تعليما سليما وعلاجا صحيا وسكنا يؤويه.

سادسا: نريد أن نطمئن على مياه النيل, هناك غموض شديد يحيط بهذه القضية من كل جوانبها سياسيا واقتصاديا وامنيا ولا أتصور إنها كانت بعيدة فى أى لحظة عن سلطة القرار ولكن من حق الشعب أن يطمئن على مستقبله وحياته.

سابعا: مطلوب من المسئولين أن يجلسوا فى مكاتبهم وبين الناس لأن سفريات المسئولين أصبحت شيئا غريبا ولا اعتقد أن السفر بهذه الصورة يمكن أن يحقق شيئا لا اعتقد أن مصر قد شهدت فى يوم من الأيام هذا الكم من السفريات بين المسئولين فيها.

ثامنا: لا مستقبل لنا إلا بالعمل والإنتاج وان نوفر طعامنا ونزيد صادراتنا ونحن الآن على أبواب نهاية أسطورة الفساد فى توزيع الأراضي لكى تعود للإنسان حصيلة جهده وعمله بلا صفقات سريعة أفسدت على الأجيال انتماءها لهذه الأرض أمام توزيع الفرص وامتهان القدرات والعبث بالمواهب.. تبقى أمامنا تلك المعركة التى تخوضها الأجهزة الرقابية ضد الفساد الذى أكل الأخضر واليابس ولابد أن تكتمل هذه المعركة بحصار كل مصادر النهب والاحتيال في مؤسسات الدولة.

تاسعا: مازلنا حتى الآن نتجاهل دور المرأة المصرية فى عدد كبير من القضايا الأساسية, اننى اعتقد أن دور المرأة يمكن أن يكون خطيرا فى قضية تحديد النسل والزيادة السكانية وفى قضية الأمية ولدينا آلاف الخريجات بلا عمل يمكن أن يكون لهن دور فى مواجهة الأمية بين الإناث وهى النسبة الأعلى من السكان فى مصر كما أن دور المرأة مطلوب فى ترشيد الإنفاق فى الأسرة المصرية خاصة بين الطبقات القادرة.

عاشرا: هناك هوجة مدمرة لهجرة الشباب المصرى للخارج والبحث عن جنسيات وأوطان أخرى وأنا لا أتصور هذه الظاهرة المرضية, فقد كانت مصر دائما جاذبة للبشر من كل الأجناس وها هى الآن تطرد أبناءها, ولا أتصور أيضا هذه الازدواجية المرضية فى الفكر أن نسعى إلى استقطاب الراغبين فى الحصول على الجنسية المصرية بمبلغ من الدولارات بينما يسعى أبناؤنا لدفع مبالغ اكبر للحصول على جنسيات أجنبية.. كيف نطرد شبابنا ونبيع الجنسية للأغراب, إنها معادلة غريبة ومريبة ابحثوا عن الأسباب التى أدت إلى هجرة أفضل العقول عندنا في وقت نفتح فيه الأبواب على مصراعيها لبيع الجنسية المصرية في صورة مخجلة.

> هذه الأفكار دارت فى رأسى وأنا أتابع المشهد المزدحم والمرتبك بكل ما فيه من الغيوم وقد وصلت إلى حقيقة مع نفسى أن مصر لن يبنيها إلا المصريون وإننا سنطرق كل الأبواب ونسلك كل الطرق وسوف نعود مرة أخرى إلى نقطة البداية بين هذا الشعب بكل فصائله وفئاته وفقرائه وأغنيائه.. إن مصر فى حاجة إلى أيدى أبنائها القادرين ولا أدرى إلى متى يتمادى هؤلاء فى العناد وهل يعاندون أنفسهم أم يعاندون وطنهم الذى منحهم كل شىء.. إن الأموال التى كدسوها ويبخلون بها اليوم على هذا الوطن حق فى رقابهم لهذا الوطن إلى يوم القيامة.. إن الأزمة الحقيقية أننا نعرف مشاكلنا وندرك حجم أزماتنا ونعرف أيضا من قدم لهذا الشعب كل شىء ومن بخل عليه بأى شىء.

> كانت آخر كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى في دمياط وهو يقسم لو أن هذه الدولة ما بقيتش دولة صح أنا لا استحق أن أعيش ويجب أن يقسم هذا الشعب قسم رئيسه, «إذا هذه الدولة ما بقيتش دولة صح فنحن شعب لا يستحق أن يعيش».

الوطنية ليست شعارات وأغاني ولكنها تضحية وفداء.

 

..ويبقى الشعر

مَاذا تـَبـَقـّى مِنْ بلاد الأنـْبَياءْ..

ماتتْ من الصَّمتِ الطويل خٌيولنا الخرْساءْ

وَعَلى بقايا مجدِها المصْـلـُوب..

ترتعُ نجْمة ٌسوداءْ

فالعَجْزُ يحْصُدُ بالرَّدى أشجَارَنا الخضْرَاءْ

لا شَىْءَ يبْدُو الآن بيْنَ ربٌوعنـَا

غيْر الشـَّـتاتِ.. وفرقـْة الأبناءْ

والدَّهرُ يرسُمُ

صُوْرة العجْز المهين لأمَّةٍ

خرجَتْ منَ التاريخ

واندفعتْ تهَرْولُ كالقطيع..

إلى حِمَى الأعدَاءْ ..

فى عَيْنها اختلطتْ

دماءُ النـَّاس.. والأيـَّام.. والأشـْياءْ

سكنتْ كهُوفَ الضَّعْفِ

وَاسترختْ على الأوهَام..

ما عَادَتْ ترى المْوتى من الأحْيَاءْ

كـُهَّانـُها يترنـَّحُونَ على دُرُوب العَجْز..

ينتفضُونَ بَيْنَ اليأس.. والإعْيـَاءْ

***

مَاذا تبقـَّى منْ بلادِ الأنبياءْ ؟

منْ أىِّ تاريخ ٍ سنبْدأُ

بعْد أنْ ضاقـَتْ بنا الأيـَّامُ

وانـْطفأ الرَّجَاءْ

يَا ليَـلة الإِسْراءِ عُودِى بالضِّياءْ

يَتسلـَّـلُ الضَّوْءُ العنيدُ من البَقيع

إلى رَوَابى القـُدْس..

تنـْطلق المآذنُ بالندَاءْ

وَيُطلُّ وجْهُ مُحمَّد

يَسْرى به الرَّحمنُ نـُورًا فى السَّمَاءْ ..

اللهُ أكـْبَرُ منْ زَمَان العَجْز ..

منْ وَهَن القــُلـُوبِ.. وَسَكرَةِ الضُّعفـَاءْ

اللهُ أكـْبرُ من سٌيوفٍ خانـَهَا

غدْرُ الرِّفاق.. وخسَّة الأبْنـَاءْ

جلبَابُ مَرْيَمَ..

لمْ يزلْ فوْق الخليل يُضىءُ فى الظلمَاءْ

فِى المهْد يَسْرى صَوْتُ عيسَى..

فى رٌبوع القدْس نهْرًا منْ نقاءْ

يا ليـْـلة الإسْراء عُودى بالضِّيَاءْ

هُزّى بجذع النـَّخـْـلةِ العَذراءْ

يسَّاقط الأملُ الوليدُ..

على رٌبوع القدْس..

تَنـْتفِضُ المآذِنُ.. يُبعثُ الشَّهَدَاءْ

تتدفَّقُ الأنهَارُ.. تشـْـتعلُ الحَرَائقُ..

تستـْغيثُ الأرْضُ..

تهْدرُ ثوْرَة الشرفـَاءْ

ياليْـلة الإسْراءِ عُودى بالضِّياءْ

هُزِّى بجذع النـَّخلةِ العذْراءْ

رَغْمَ اختناق الضَّوْء فى عَيْنىِ

وَرَغْم الموتِ.. والأشلاءْ

مَازلتُ أحْـلمُ أن أرَى قبل الرَّحيل..

رَمَاد طاغيةٍ تناثرَ فى الفضَاءْ

مَازلتُ أحْـلمُ أن أرى فوْق المشانِق..

وَجْهَ جلادَّ قِبيح الوجْهِ تصفعُهُ السَّمَاءْ

مازلتُ أحْلمُ أن أرى الأًطفَالَ

يقتسِمُون قُرْص الشـَّمْسِ

يخـْـتبئون كالأزْهَار فى دِفْءِ الشـِّتاءْ

مَازلتُ أحْـلمُ..

أنْ أرى وطنـًا يعانقُ صَرْختِى

وَيثورُ فى شَمَم ٍويرْفضُ فى إباءْ

مَازلتُ أحْـلمُ

أنْ أرَى فى القـُدْس يوْمًا

صَوْتَ قـُدَّاس ٍ يُعانقُ ليلة الإسْرَاءْ

وَيُطلُّ وجْهُ الله بَيْن رٌبوعِنا

وتعودُ أرضُ الأنبياءْ

من قصيدة " ماذا تبقى من بلاد الأنبياء " سنة 2000

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مـن يبنى مــصر مـن يبنى مــصر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon