توقيت القاهرة المحلي 12:06:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب والتطبيع

  مصر اليوم -

ترامب والتطبيع

بقلم:فاروق جويدة

سوف يمارس الرئيس المنتخب للبيت الأبيض كل الجهود من أجل تنفيذ مشروع التطبيع بين العرب وإسرائيل. إن الرئيس ترامب هو الذى أهدى القدس إلى إسرائيل وما زال يحلم بأن يهديها ما بقى من الضفة. هناك اعتقاد لدى أمريكا أن الشعب اليهودى فى إسرائيل محاصر فى مساحة صغيرة من الأراضى وأن مشكلة الأرض سوف تمثل أزمة لمستقبل إسرائيل، وبأن الوقت الآن يبدو مناسباً لتحقيق هذا الحلم. سوف تبقى مشكلة الأرض مشروعاً مؤجلا للدولة الصهيونية، وربما يكون بقاء ترامب فى البيت الأبيض أربع سنوات قادمة فرصة مناسبة لحسم قضية الأرض. أما التطبيع فالشيء المؤكد أن إسرائيل سوف تسعى لإقناع أكبر عدد من الدول العربية بأن مصالحها ترتبط بالتطبيع مع إسرائيل.. مشروع الدولة العظمى فى قلب العالم العربى، خاصة أن إسرائيل تمهد لكى ترث الدور الأمريكى فى العالم العربى ولو بعد حين، وهى تنتظر غروب الدور الأمريكى وهو قادم لا محالة، ليكون التطبيع جوادها الرابح فى معركة البقاء.. إن الموقف الآن لدى العالم العربى، فهل يقبل وصاية إسرائيل حين تفرض أمريكا التطبيع وتعمل على تنفيذ مشروع سلام عاجز يأتى على حساب قضية الشعب الفلسطينى، أرضا وحقوقا، ويصبح التطبيع قرارا أمريكيا لا اعتراض عليه..

أمام العالم العربى الآن طريقان لا ثالث لهما، إما التطبيع ومخاطر تصفية القضية الفلسطينية كما ترى صفقة القرن، أو الصمود والإصرار على موقف عربى دولى إنسانى يحمى حقوق الشعب الفلسطينى ويدين ما حدث من إبادة جماعية ودمار كامل لغزة وقتل أطفالها.. إن القضية لا تنقصها احكام لأن هناك شواهد جريمة ودمار وطن وتصفية قضية والعالم كله شاهد على الجريمة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والتطبيع ترامب والتطبيع



GMT 10:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 10:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 10:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 10:38 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 10:37 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 10:35 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

«ترمومتر» الوطنية!

GMT 10:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أين الجبرتى الجديد؟

GMT 10:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السير «مجدى يعقوب».. أوكتاڤُ الحياة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 09:58 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»
  مصر اليوم - استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
  مصر اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 06:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 17:45 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

جي ام سي تطرح تيرين فيس ليفت 2022

GMT 17:26 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 15:03 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مدرب يؤكد بيراميدز للاعبين أن مواجهة الأهلي حياة أو موت

GMT 12:14 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

الرئيس المصري السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon