توقيت القاهرة المحلي 15:39:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحرب فى سيناء مؤامرة دولية

  مصر اليوم -

الحرب فى سيناء مؤامرة دولية

بقلم - فاروق جويدة

 من أين جاءت مئات الصواريخ المختلفة الأنواع إلى ارض سيناء وكشفت عنها البيانات العسكرية للقوات المسلحة وهى تقوم بتطهير كل شبر فى سيناء من حشود الإرهابيين..أنواع غريبة من الأسلحة المتقدمة خاصة الصواريخ وهى مرتفعة التكاليف والأسعار ولا توجد إلا فى الجيوش النظامية..لقد كشفت العملية الشاملة 2018 لتطهير سيناء من الإرهاب التى يقوم بها الآن جيش مصر عن جوانب كثيرة من حجم المؤامرة وقد اتضح ذلك فى هذا الكم من المخابئ الخرسانية والألغام والأسلحة والمفرقعات وأدوات التدمير ثم الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ جراد وكورنيف وقنابل يدوية كما جاء فى البيان رقم15..إن هذا يعنى أن هناك مؤامرة كبرى كانت تجرى على ارض سيناء وهناك عمليات تمويل وإعداد وتدريب كانت تقوم بها أطراف خارجية تسللت إلى داخل سيناء وجرى الإعداد لها منذ فترة طويلة..إن الجيش المصرى يخوض الآن معركة تحرير أخرى لإعادة سيناء وبعد أن تتطهر الأرض مطلوب أن تمضى عملية التنمية بسرعة كبيرة حتى يعود الأمن وتستقر الحياة وينتقل ملايين من شبابنا لبناء سيناء..مع افتتاح الأنفاق بين سيناء والوادى ومع مشروعات محور قناة السويس ومع الطرق والمنشأت والمدن الجديدة سيكون هناك عالم جديد وحياة جديدة تنتظر مستقبل هذا الجزء العزيز من الوطن وبعد أن يتم الجيش مهمته فى تطهير كل شبر فى سيناء يجب أن نتتبع خيوط هذه الجريمة وهذه المؤامرة الدنيئة ونكشف من كان وراءها..لابد أن نعرف من سدد فواتير شراء كل هذه الأسلحة المتقدمة ومن الذى أقام المخازن والخنادق والممرات التى أقيمت فى قلب سيناء..إن كشف هذه المؤامرة بكل أبعادها قضية لا تقل فى الأهمية عن المعركة ضد حشود الإرهاب..هناك عناصر أجنبية شاركت فى هذه المواجهة وهناك أجهزة اتصال حديثة ظهرت مع الإرهابيين وبعد أن يصل جيش مصر إلى عناصر المؤامرة والمشاركين فيها يمكن أن نوضح للعالم كل الجهات التى تورطت فيها لكى يدرك أن المؤامرة ضد مصر كانت فيها أطراف دولية..إن الأجهزة الأمنية فى مصر قادرة على أن تصل إلى كل الأيادى التى تأمرت علينا ولا بد من قطعها.

 

 

نقلا عن الاهرام القاهرية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب فى سيناء مؤامرة دولية الحرب فى سيناء مؤامرة دولية



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon