توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفن الجيد مسئولية الدولة

  مصر اليوم -

الفن الجيد مسئولية الدولة

بقلم فاروق جويدة

ويضيف الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوى فى رسالته.
لا شك انه قد عبر ذاكراتك طيف من أعمال أذيعت وحازت إعجاب الجميع حتى باتوا يطالبون بإنتاج درامى على منوالها.. لاشك انك وكذلك معظم أبناء شعبنا العظيم وكذلك السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء..لاشك انه عبر بذهنهم الآن (الأيام..زينب والعرش..أديب..الشهد والدموع ..بابا عبده..ليالى الحلمية..أولاد آدم..الهجان..المال والبنون..الراية البيضاء..دموع فى عيون وقحة..نصف ربيع الآخر..لن اعيش فى جلباب أبي..ام كلثوم..عمر بن عبد العزيز..كفر عسكر.. سوق العصر..الليل وآخره..الرحايا) وغيرها من الأعمال واقول لكم وليت ما أقول يصل للسيد رئيس الجمهورية..والسيد رئيس الحكومة ان هذه الأعمال الرائعة التى نالت اعجابكم والتى تعتبر مثلا يحتذى للأعمال الدرامية هى انتاج الدولة.

ان انتاج الدولة يتمثل فى روافد ثلاثة..ثلاث جهات للإنتاج الدرامي..اولها قطاع الانتاج ثم مدينة الإنتاج الاعلامي..ثم شركة صوت القاهرة.. ان حجر الزاوية فى الدراما التلفزيونية وفى الابداع عموما(سينما– مسرح– تلفزيون) هو الإنتاج وهذا الانتاج قوامة المال..التمويل

الدراما التلفزيونية تجارة رابحة لابعد حد..بدليل هذا التكالب على إنتاجها من المنتج الخاص أو الممول..أوالتاجر..كنا نعير ونتألم ومازلنا ان هناك تجارتين تحققان اعلى عائد من الربح هما والدراما وتجارة المخدرات..نعم الدراما التلفزيونية رابحة إلى هذا الحد المخجل إذا اديرت بكفاءة عملية الإنتاج..ستصبح احد مصادر الدخل القومى .

من جانب آخر وهذا ليس بخاف على ان تأثير الدراما التلفزيونية وعائدها الادبى والمعنوى والقومى يفوق التعليم الجامعي..والدليل واضح: يشاهدها الشعب وبشغف وبرغبته..بالمجان وبلا جهد..وبلا إرغام..وبلا امتحان..وبلا مباشرة وهو الأهم..ثم ان الأكثر أهمية وهو المحصلة النهائية والهدف المنشود من الدراما الجيدة..ان الدراما التلفزيونية والفن عموما، يبنى المواطن عقلا ووجدانا وانتماء تعده ابنا للوطن ، بينما التعليم الجامعى يعد الموظفين والمهنيين..ثم نحن لا نستطيع ان نلقى باللائمة ، أو نقذف بغضبنا المستجير وفى وجه منتجى القطاع الخاص،المنتج الخاص ليس من أهدافه الإنتاج للدولة..ليس ملزما الا بأن يتقى الله فى مصر..ان يحترم عقلية المشاهدين وان يحافظ على الذوق العام..والا يسمح بخدش الحياء العام,والا ينزلق إلى الإسفاف والسوقية وتسطيح وإهدار العقل العام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن الجيد مسئولية الدولة الفن الجيد مسئولية الدولة



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon