توقيت القاهرة المحلي 15:06:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفن الجيد مسئولية الدولة

  مصر اليوم -

الفن الجيد مسئولية الدولة

بقلم فاروق جويدة

ويضيف الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوى فى رسالته.
لا شك انه قد عبر ذاكراتك طيف من أعمال أذيعت وحازت إعجاب الجميع حتى باتوا يطالبون بإنتاج درامى على منوالها.. لاشك انك وكذلك معظم أبناء شعبنا العظيم وكذلك السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء..لاشك انه عبر بذهنهم الآن (الأيام..زينب والعرش..أديب..الشهد والدموع ..بابا عبده..ليالى الحلمية..أولاد آدم..الهجان..المال والبنون..الراية البيضاء..دموع فى عيون وقحة..نصف ربيع الآخر..لن اعيش فى جلباب أبي..ام كلثوم..عمر بن عبد العزيز..كفر عسكر.. سوق العصر..الليل وآخره..الرحايا) وغيرها من الأعمال واقول لكم وليت ما أقول يصل للسيد رئيس الجمهورية..والسيد رئيس الحكومة ان هذه الأعمال الرائعة التى نالت اعجابكم والتى تعتبر مثلا يحتذى للأعمال الدرامية هى انتاج الدولة.

ان انتاج الدولة يتمثل فى روافد ثلاثة..ثلاث جهات للإنتاج الدرامي..اولها قطاع الانتاج ثم مدينة الإنتاج الاعلامي..ثم شركة صوت القاهرة.. ان حجر الزاوية فى الدراما التلفزيونية وفى الابداع عموما(سينما– مسرح– تلفزيون) هو الإنتاج وهذا الانتاج قوامة المال..التمويل

الدراما التلفزيونية تجارة رابحة لابعد حد..بدليل هذا التكالب على إنتاجها من المنتج الخاص أو الممول..أوالتاجر..كنا نعير ونتألم ومازلنا ان هناك تجارتين تحققان اعلى عائد من الربح هما والدراما وتجارة المخدرات..نعم الدراما التلفزيونية رابحة إلى هذا الحد المخجل إذا اديرت بكفاءة عملية الإنتاج..ستصبح احد مصادر الدخل القومى .

من جانب آخر وهذا ليس بخاف على ان تأثير الدراما التلفزيونية وعائدها الادبى والمعنوى والقومى يفوق التعليم الجامعي..والدليل واضح: يشاهدها الشعب وبشغف وبرغبته..بالمجان وبلا جهد..وبلا إرغام..وبلا امتحان..وبلا مباشرة وهو الأهم..ثم ان الأكثر أهمية وهو المحصلة النهائية والهدف المنشود من الدراما الجيدة..ان الدراما التلفزيونية والفن عموما، يبنى المواطن عقلا ووجدانا وانتماء تعده ابنا للوطن ، بينما التعليم الجامعى يعد الموظفين والمهنيين..ثم نحن لا نستطيع ان نلقى باللائمة ، أو نقذف بغضبنا المستجير وفى وجه منتجى القطاع الخاص،المنتج الخاص ليس من أهدافه الإنتاج للدولة..ليس ملزما الا بأن يتقى الله فى مصر..ان يحترم عقلية المشاهدين وان يحافظ على الذوق العام..والا يسمح بخدش الحياء العام,والا ينزلق إلى الإسفاف والسوقية وتسطيح وإهدار العقل العام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن الجيد مسئولية الدولة الفن الجيد مسئولية الدولة



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon