توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تونى بلير مستشار السوء

  مصر اليوم -

تونى بلير مستشار السوء

بقلم فاروق جويدة

اختفى الرئيس الامريكى السابق جورج بوش عن المشهد منذ ترك البيت الأبيض فلم يتحدث كثيرا عن مأساة احتلال العراق وآلاف القتلى من الشباب الامريكى ولم يتناول حقيقة ما حدث والأكذوبة التى خدع العالم بها عن امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وبعد ذلك كله بقى حكم التاريخ إذا كان هناك تاريخ بالفعل على جرائم أمريكا فى العراق وهى البداية لما شهده العالم العربى بعد ذلك من كوارث الحروب الأهلية والسنة والشيعة والفوضى الخلاقة وثورات الربيع العربى..الا ان الغريب فى المشهد هو الظهور الدائم لرئيس وزراء انجلترا تونى بلير على الساحة العربية متنقلا بين العواصم حتى قيل انه يعمل مستشارا لبعض الحكومات العربية لقد كان له دور كبير فيما جرى فى العراق حتى ان الصحافة الانجليزية اطلقت عليه يومها اسما مهينا وهو "كلب بوش" والآن وفى آخر اعترافاته الصحفية يقول ان العراق لم يكن يملك أسلحة الدمار الشامل ولكن صدام كان يسعى لذلك..وهل يعقل ان يقوم قرار حرب واحتلال دولة على أوهام دارت فى رأس بوش أو بلير..هل يمكن ان يتبرأ القاتل من جريمته لأنه تصور أشياء لم تحدث لقد كانت كارثة احتلال العراق بداية مسلسل طويل من الدم فى كل العالم العربى ان ظهور داعش وهذا الطوفان الذى يجتاح العالم الآن بدأ مع احتلال العراق ولا احد يعلم ما هى نهاية هذه الكوارث.. لقد قام احتلال العراق على اتهام باطل بأنه يمتلك أسلحة الدمار الشامل واتضح بعد ذلك انها أكذوبة كبرى روجها بوش وبلير فماذا ستفعل امريكا والغرب الآن اذا توصلت حشود داعش إلى امتلاك أسلحة دمار شامل بالفعل واستخدمتها ضد أوروبا وأمريكا..ان احاديث بلير وتصريحاته وهى كثيرة تحاول ان تبرئ ساحته حين تورط مع بوش فى احتلال العراق وبداية الكارثة والغريب انه مازال يبحث عن دور ومازال يقدم استشاراته المريبة والغريبة ويقال انه يتلقى أموالا ضخمة فى كل هذه النصائح المشبوهة واذا كان قد فشل وهو فى السلطة وصاحب قرار وانهى حياته السياسية بكارثة فهل ننتظر منه نجاحا وهو يعيش سنوات الظل ويجنى ثمار الاحباط والندم 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونى بلير مستشار السوء تونى بلير مستشار السوء



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon