توقيت القاهرة المحلي 19:32:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرائم وحشية

  مصر اليوم -

جرائم وحشية

بقلم - فاروق جويدة

الأحداث الإرهابية الأخيرة ضد الإخوة الأقباط فى الكنائس أو صعيد مصر تتسم بالوحشية ولا تدخل فى نطاق الجرائم العادية وهذا النوع يحمل بصمات داعش وما كان يحدث من جرائمهم فى سوريا والعراق ولهذا كان من السهل على مؤسسات الدولة المصرية أن تدرك أبعاد هذه الأعمال وأن تضع يدها على المشاركين فيها والمدبرين لها ومن هنا كان رد الفعل الذى حسمه الجيش المصرى وانطلق سلاح الطيران إلى الأراضى الليبية حيث تسللت حشود داعش إلى هناك .. لا اعتقد أن هناك مصريا لم يوافق على رد الفعل المصرى تجاه ما حدث وكان ذلك واضحا فى كلمة الرئيس السيسى للشعب أولاً لأن الواضح الآن إننا أمام مؤامرة كبيرة تستهدف أمن مصر وشعبها، وهذه المؤامرة تجمع خلفها أكثر من جهة ما بين التمويل والسلاح والتنفيذ والتخطيط ولعل هذا ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الرياض حول قضية الإرهاب .. منذ فترة والدولة المصرية تدرك أن داعش سوف تحاول أن ترد على إنجازات الجيش المصرى فى سيناء من خلال الأراضى الليبية وهذا ما حدث .. إن التنسيق بين الجيش المصرى والجيش الليبى كان واضحا من البداية ولكن الدولة الليبية تحتاج إلى دعم دولى لأن المعركة طالت ولأن توريد السلاح للجيش الليبى أصبح ضرورة لا غنى عنها خاصة أن هناك دولا تقدم الدعم بكل أشكاله إلى المتمردين فى ليبيا ومعهم قوات داعش .. مازلت أعتقد أن الجرائم الأخيرة التى حدثت ضد الأقباط فى مصر تحمل شكلا جديدا من الأعمال الإرهابية وفيها تغير نوعى يتطلب دراسته فى المؤسسات الأمنية المصرية، خاصة أن العملية الأخيرة كانت ضخمة من حيث الضحايا وفريق الهجوم الذى حاصرهم من كل اتجاه .. لقد اتسعت المواجهة مع الإرهاب ولم يعد أمام المصريين غير أن يساندوا جيشهم العظيم فى هذه المهمة المقدسة، خاصة أن العالم مازال حتى الآن لم يتخذ موقفا حاسما وجادا فى المعركة ضد الإرهاب.. إن الجميع يشجب ويدين ولكن هناك من يمول ويبيع السلاح ويجند الشباب وهذه هى القضية الأهم والأخطر أن تقطع رؤوس المؤامرة. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم وحشية جرائم وحشية



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon