توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر

  مصر اليوم -

الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من دكتور مهندس / احمد حسن مأمون
< يعانى اقتصادنا من أزمة طاحنة تتمثل فى نقص حاد فى العملات الأجنبية-ارتفاع سعر الدولار تجاوز 60% - توقف السياحة أدى الى ضياع 14 مليار دولار سنويا- انحسار تدفق تحويلات المصريين العاملين فى الخارج - ركود اقتصادى وتدنى معدلات الاستثمار- زيادة الدين الخارجى والداخلى -عجز الميزان التجاري.. لذلك يجب أن يرتكز الحل على سرعة علاج مشكلة نقص العملات الأجنبية.وعلى زيادة الموارد عن طريق تفعيل الطاقات الإنتاجية الذاتية وخصوصا الصناعات ذات القيمة المضافة العالية..والحل هو الحصول على العملات الاجنبية مباشرة من الطاقة الشمسية فإن الكهرباء المولدة لا تحتاج لوقود..ويحصل عليها المستهلك مقابل السعر بالجنيه المصري..والنتيجة هى إعفاء الدولة من توليد كمية مساوية بالمحطات الحرارية وبالتالى الاستغناء عن الوقود بكميات تعادل ملايين الأطنان من البترول وبذلك نكون وفرنا مليارات الدولارات من أعبائنا علاوة على إمكانية تصدير الطاقة..تلك هى الفكرة الأساسية..الحل المقترح هو مشروع إستراتيجى يجمع بين الصناعة والطاقة الشمسية.. وهو يهدف الى الاستفادة من عوائد تدفق الطاقة الشمسية بمعدلات تعادل عوائد بترول السعودية فيحقق المشروع المقترح 40 مليار دولار عائدا سنويا. ويبدأ المشروع فى تحقيق عائد ابتداء من السنة الثانية من بدء الاستثمار يقدر بمليار و600 مليون دولار سنويا.. يزداد تدريجيا ليصل فى السنة الخامسة الى 10 مليارات دولار وفى السنة العاشرة الى 40 مليار دولار سنويا..ونظرا لأن المشروع يعتمد على الصناعة المصرية لتصنيع مكونات توليد الطاقة الشمسية بدلا من استيرادها فإن العائد الاقتصادى يقدر بأضعاف العائد المباشر كنتيجة لتغلغله فى البنية الاقتصادية وتفعيل الطاقات الإنتاجية والصناعية مما يحقق انطلاقة كبرى تؤدى بدورها الى جذب الاستثمار الأجنبى والمحلى للاشتراك فى هذا النشاط المتنامي..وبذلك يعتبر المشروع محورا رئيسيا فى خطة التنمية الشاملة للدولة وإجراء إصلاحات وإنجازات فى قطاعات عديدة فى المجتمع. خصوصا فى مجال إصلاح البنية الصناعية وتنمية قدراتها العلمية والتكنولوجية باعتبار ذلك ركيزة رئيسية للاقتصاد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon