توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مائة عام فى كتاب

  مصر اليوم -

مائة عام فى كتاب

بقلم فاروق جويدة

مشوار طويل من حيث الزمن والأحداث والأشخاص مضت فيه د.عواطف سراج الدين فى كتابها أيام فى ذاكرة المصريين الصادر عن مركز الترجمة والنشر بالأهرام..الكتاب يبدأ مع ثورة 1919 مع زعيم الأمة سعد زغلول والثورة التى حركت الحشود وكانت بداية انطلاق مصر فى كل المجالات فكرا وعملا وحياة..ويتوقف مشوار الكتاب عند ثورة يونيو 2013 وخروج الإخوان المسلمون من السلطة بعد تجربة فى الحكم لم تستغرق سوى عام واحد وانتهت إلى طريق مسدود وفشل فى إدارة شئون اكبر دولة عربية وقد أشفقت على د.عواطف ان تجمع كل هذه الأحداث فى كتاب واحد ان الكتاب يتوقف عند أهم الأحداث التى شهدتها مصر فى فترة اقتربت من مائة عام ما بين 1919 و2013 حيث مضت الأحداث مع حادث 4 فبراير وثورة الشباب وهزيمة الجيوش العربية فى فلسطين وأحداث الشرطة المصرية فى يناير 1952 ثم حريق القاهرة والذى بقى سرا غامضا حتى الآن من دبره ومن كان وراءه ثم كان المشهد الأخير لسقوط الملكية فى مصر ورحيل آخر ملوك الأسرة العلوية..وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى كل الأحداث الكبرى التى مرت على مصر بعد ثورة يوليو ابتداء بحرب السويس والعدوان الثلاثى على مصر ثم كان التدخل العسكرى فى اليمن وما ترتبت عليه من آثار سياسية واقتصادية وعسكرية وكيف كان البداية لمأساة يونيو وقصة النكسة فى عام 1967 ويتوقف الكتاب عند انتصار أكتوبر 1973 وعودة الكرامة للمقاتل المصرى..وفى محاولة لكشف حقائق أحداث 18/19 يناير 1977 وما ترتب على ذلك كله من أحداث كان أهمها وأخطرها اغتيال الرئيس أنور السادات الذى قاد الحرب وصنع السلام فى مفارقة عجيبة ان يتم اغتياله فى ذكرى انتصاره.. لم تنس المؤلفة ان تتوقف فى نهاية الكتاب عند ثورة يناير 2011 وكيف جاءت فى توقيت محتوم وتعود إلى الحدث الأخطر وهو وصول الإخوان إلى حكم مصر وكيف تغيرت أشياء كثيرة لكى ينتهى هذا الفصل الأخير من الكتاب مع عودة الروح إلى مصر بعد خروج الإخوان من السلطة ونجاح ثورة يونيه فى ان تعيد مصر للمصريين..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عام فى كتاب مائة عام فى كتاب



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon