توقيت القاهرة المحلي 23:16:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر وتركيا

  مصر اليوم -

مصر وتركيا

بقلم - فاروق جويدة

بين الشعبين المصرى والتركى تاريخ يمتد مئات السنين ويصل إلى عائلات وأنساب وعلاقات اجتماعية ممتدة.. وتركيا دولة كبيرة وعريقة وقد ورثت إمبراطورية من أكبر وأعرق الكيانات الحضارية والسياسية فى تاريخ العالم.. من هنا تأتى زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان القاهرة ولقاؤه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهى زيارة تأتى فى ظروف صعبة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من العدوان الإسرائيلى وما تشهده غزة من مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية وما يجرى فى اليمن والسودان وليبيا والعراق وسوريا وكلها أزمات تهدد أمن واستقرار دول المنطقة.. وتأتى العلاقات المصرية التركية فى مقدمة أولويات الزيارة خاصة أنها تأتى بعد سنوات من الفتور، ولا سيما أن الاستثمارات التركية فى مصر تشهد ارتفاعا كبيرا فى صناعات كثيرة.. وهناك اتجاه إلى تعاون بين البلدين فى الصناعات العسكرية. كما أن الزيارة بحثت الموقف فى ليبيا والعراق وسوريا مع اتخاذ مواقف واضحة من الدول الإسلامية فى قضية القدس.. لا شك أن زيارة الرئيس أردوغان القاهرة تمثل أهمية خاصة فى العلاقات بين البلدين الكبيرين، حيث إن ظروف المنطقة وما تواجهها من تحديات تتطلب تنسيقا وتعاونا فى كل المجالات.. إن تركيا دولة تتمتع بثقل دولى وهى تمثل ثقلا فى العالم الإسلامى وبينها وبين مصر تاريخ طويل من التواصل والتعاون بين الشعبين الشقيقين.. وتعد زيارة الرئيس أردوغان مصر وما تم من الاتفاقيات تحولا كبيرا على المستوى السياسى والاقتصادى والأمنى أمام تحديات صعبة تواجه البلدين خاصة أن موقع تركيا فى أوروبا يعتبر جسرا من الجسور المهمة مع الغرب.. إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس أردوغان يفتح صفحة جديدة هى فى الحقيقة امتداد لتاريخ طويل بين مصر وتركيا من أجل مستقبل جديد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وتركيا مصر وتركيا



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon