توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فقه الأولويات

  مصر اليوم -

فقه الأولويات

بقلم : فاروق جويدة

حول ما كتبت عن تدريس لعبة الشطرنج وصلتنى هذه الرسالة:

< سعدتُ بقراءة مقالكم الرائع المعنون «بين الشطرنج والمراهنات»، والذى علمتُ منه عن قرار وزارة التربية والتعليم تدريس الشطرنج لأبنائنا.. وقد سررتُ بهذا القرار، إذ كان هذا اقتراحًا طرحته منذ سنوات بجريدة أخبار الأدب، من خلال مقال تمنّيتُ فيه أن يتم تعليم أبنائنا لعبة الشطرنج لما تتميز به من تربية اللاعب على الحذر، والتفكير المرتب، والتخطيط الذهنى العميق والدقيق، بدلًا من لعبة الطاولة التى تعوّد لاعبها على الاعتماد على الحظ والعشوائية!.

وقد قرأتُ فى صغرى مقالًا للمرحوم الأستاذ محمد حسنين هيكل بالعنوان الذى استخدمته أعلاه فى رسالتى لسيادتكم، والذى شرح فيه تحليلًا عن السياسات فى الدول الغربية مقارنة بما يجرى فى الدول النامية؛ حيث تقوم الأولى على التخطيط والتفكير الحذر والتحليل الدقيق لأى خطوة ترغب الدولة الغربية فى اتخاذها، كلاعب الشطرنج، بينما تقوم السياسة فى الثانية على العشوائية وعدم التنظيم وضربات الحظ، كلاعب الطاولة الذى ينتظر ما يقوله النرد لينفذه!

محمود عزت

سفير سابق بوزارة الخارجية

< أما أن الشطرنج لعبة بديعة تحرّك العقل وتشعل الخيال، فهذه حقيقة لا نختلف عليها .. ولكن هناك شيء يسمى «فقه الأولويات»، بحيث مثلا: أحرِم الأبناء من الطعام أو الدواء لكى أشترى لهم بسكلتة؟ أو أن أبيع الشقة لكى نشترى سيارة؟ أو أحرِم زوجتى من العلاج لنشترى أدوات تجميل؟.

الكتاب فى المدرسة يسبق الشطرنج، ودورة المياه مهمة.. وراتب المدرس الذى يكفيه هو أهم من كلمات التشجيع. يا سعادة السفير فى حياتنا أشياء كثيرة يجب أن نضعها فى أول القائمة. ومكتبة المدرسة التى عرفناها وهى أهم من صالات الشطرنج ومراهنات كرة القدم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقه الأولويات فقه الأولويات



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon