توقيت القاهرة المحلي 07:17:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيلم أمريكى

  مصر اليوم -

فيلم أمريكى

بقلم : فاروق جويدة

 أحدث ما أنتجت هوليوود من الأفلام هو ما حدث فى الضربة الإسرائيلية لبعض المواقع فى إيران.. تبدو الصورة وكأننا أمام سيناريو يتسم بالسذاجة، شاركت فيه أمريكا وإسرائيل وإيران.. كانت أمريكا تريد ضربة سريعة محدودة الأثر لأننا أمام انتخابات لم يبقَ عليها سوى أيام معدودة، وكان الرئيس بايدن يريد أن يخرج من البيت الأبيض بأقل الخسائر.. ولذلك قدم النصيحة لإسرائيل بأن تكون الضربة بعيدة عن مناطق البترول والمشروع النووى الإيرانى، وهما أهم الأهداف التى يمكن أن تزعج إيران.. على الجانب الآخر، فإن إسرائيل حققت جزءًا مهما من أهدافها فى غزة ولبنان، ويمكن أن تقنع بما حققت.. أما إيران فقد استطاعت أن تزعج إسرائيل وأمريكا معًا، بالحرص على مشروعها النووى وما حققته فى حرب غزة وصمود حزب الله.. وهذا يعنى أن الجميع حقق أهدافه، وأن الدول العربية راضية بهذه النتائج حيث لا حرب إقليمية ولا مساس بالبترول، ولا عدوان إيرانيا أو إسرائيليا يهدد مشروعات التطبيع القادمة.. ولا شك فى أن أمريكا، المعلم الأكبر، هى التى كتبت الفيلم ونفذته مع اقتناع إيران بما حدث.. وعلى جميع الأطراف أن تنتظر القادم، فقد يحمل مفاجآت جديدة، لأن غزة لن تستسلم ولبنان ما زال صامدًا، وحزب الله يدير المعركة بإصرار رغم رحيل قياداته..

رغم نجاح الفيلم الأمريكى هذه المرة، فإن للدم كلامًا آخر، وللأرض صيحات تغيّر كل الحسابات، وللشعوب أسرارا لا يعرفها أحد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم أمريكى فيلم أمريكى



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon