توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيران وفلسطين

  مصر اليوم -

إيران وفلسطين

بقلم - فاروق جويدة

نجحت إيران أن تكون صاحبة الدور الأول فى أحداث غزة واستطاعت أن تكون المتحدث الرسمى باسم الشعب الفلسطينى وتسوى كل خلافاتها مع أمريكا على حساب قضية العرب الأولى.. وعلى الجانب الآخر، فإن إسرائيل أصبحت تعانى الحصار الإيرانى على عدة جبهات تحركها إيران، وهى حزب الله فى لبنان والحوثيون فى اليمن بجانب العراق وسوريا .. واستطاعت إيران أن تدير الأحداث، وتدعى أنها لا تشارك فيها .. والواضح أن أمريكا نسيت السلاح النووى الإيرانى والتخصيب وبدأت تتفاوض مع إيران حول مضيق هرمز وباب المندب والحوثيين والبحر الأحمر والتجارة العالمية .. والغريب أن إيران تدعى أنه لا علاقة لها بكل هذه الأحداث، بما فى ذلك قرار حماس بالحرب مع إسرائيل فى ٧ أكتوبر..إن إيران تجيد اللعب مع الغرب، وكان الأستاذ هيكل يقول إن فى إيران مدرسة دبلوماسية لها تاريخ منذ أيام شاه إيران، وهى تتمتع بقدرات كبيرة فى التعامل مع الغرب، والواضح الآن أن إيران أصبحت لها كلمة فى كل ما يجرى من الأحداث فى العالم العربى، بما فى ذلك قضية فلسطين، الدليل أنها حركت أذرعها فى أكثر من دولة عربية ، ولن يكون غريبا أن نراها تتحدث باسم الفلسطينيين بعد انتهاء الحرب فى غزة .. لقد حاصرت إيران إسرائيل من أربع جبهات، من اليمن ولبنان وسوريا والعراق، ولا أحد يعلم حجم الدعم الذى قدمته لهذه الجبهات، مالا وسلاحا، وقد تأتى الأحداث بما هو أكثر .. إن إيران تلعب الآن لعبة خطيرة، حيث أصبحت طرفا وصاحبة كلمة فى قضايا العالم العربى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وفلسطين إيران وفلسطين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon