توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيران وفلسطين

  مصر اليوم -

إيران وفلسطين

بقلم - فاروق جويدة

نجحت إيران أن تكون صاحبة الدور الأول فى أحداث غزة واستطاعت أن تكون المتحدث الرسمى باسم الشعب الفلسطينى وتسوى كل خلافاتها مع أمريكا على حساب قضية العرب الأولى.. وعلى الجانب الآخر، فإن إسرائيل أصبحت تعانى الحصار الإيرانى على عدة جبهات تحركها إيران، وهى حزب الله فى لبنان والحوثيون فى اليمن بجانب العراق وسوريا .. واستطاعت إيران أن تدير الأحداث، وتدعى أنها لا تشارك فيها .. والواضح أن أمريكا نسيت السلاح النووى الإيرانى والتخصيب وبدأت تتفاوض مع إيران حول مضيق هرمز وباب المندب والحوثيين والبحر الأحمر والتجارة العالمية .. والغريب أن إيران تدعى أنه لا علاقة لها بكل هذه الأحداث، بما فى ذلك قرار حماس بالحرب مع إسرائيل فى ٧ أكتوبر..إن إيران تجيد اللعب مع الغرب، وكان الأستاذ هيكل يقول إن فى إيران مدرسة دبلوماسية لها تاريخ منذ أيام شاه إيران، وهى تتمتع بقدرات كبيرة فى التعامل مع الغرب، والواضح الآن أن إيران أصبحت لها كلمة فى كل ما يجرى من الأحداث فى العالم العربى، بما فى ذلك قضية فلسطين، الدليل أنها حركت أذرعها فى أكثر من دولة عربية ، ولن يكون غريبا أن نراها تتحدث باسم الفلسطينيين بعد انتهاء الحرب فى غزة .. لقد حاصرت إيران إسرائيل من أربع جبهات، من اليمن ولبنان وسوريا والعراق، ولا أحد يعلم حجم الدعم الذى قدمته لهذه الجبهات، مالا وسلاحا، وقد تأتى الأحداث بما هو أكثر .. إن إيران تلعب الآن لعبة خطيرة، حيث أصبحت طرفا وصاحبة كلمة فى قضايا العالم العربى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وفلسطين إيران وفلسطين



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon