توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنباطى فى ذكراه

  مصر اليوم -

السنباطى فى ذكراه

بقلم فاروق جويدة

مرت ذكرى رحيل الموسيقار رياض السنباطى فى الاسبوع الماضى دون أن يحتفل بها أحد وكان السنباطى موهبة فذة لم يأخذ حقه فى حياته ولا فى رحيله ولا فى الاحتفال بذكراه.. كان شامخا فى كل شئ فى ترفعه وزهده وقناعاته..قبل ان يرحل قررت الدولة فى ذلك الوقت أن تكرمه فى عيد الفن وكان سعيدا بهذه المبادرة ولكن حدث ما أفسد كل شىء فقد اتصل به د.رشاد رشدى وأخبره بحفل التكريم وطلب منه ان يغنى بناء على رغبة الرئيس السادات اغنية إله الكون انا حيران لأنه كان يغنيها فى سجنه وانفعل السنباطى وقال لرشاد رشدى هل من أجل التكريم اغنى فى هذا العمر وانا رجل مريض..ورفض السنباطى الغناء وسحبت الدولة التكريم..حين اشتد به المرض وكان يعانى من الربو اتصل به مكتب حاكم عربى وأخبره ان الحاكم أصدر قرارا بعلاجه فى أحد المستشفيات المتخصصة فى سويسرا وبدأ السنباطى يعد أوراق السفر وترتيبات الرحلة وطلب من مدير مكتبه ان يتحدث الى الحاكم لكى يشكره على هذه المبادرة الطيبة ولكن مدير المكتب قال هذا أمر صعب لأنه مشغول وما كان من السنباطى الا أن رفض الدعوة والسفر والرحلة كلها..ومات السنباطى ولم يذهب للعلاج فى سويسرا وقد أخلص السنباطى لفنه حكى لى قصته مع الاطلال قال أجريت عدة بروفات مع أم كلثوم لقصيدة الاطلال وفى كل مرة كانت تؤجل غناءها.. وفوجئت بها تغنى انت عمرى وقلت هل بعد أن غنت هات عينيك تسرح فى دنيتهم عنيه يمكن ان تغنى الاطلال.. 

وفى إحدى حفلاتها قررت أن تغنى الاطلال وكنا قد أجرينا لها اكثر من ٢٤ بروفة فى فترات مختلفة..ونجحت الاطلال نجاحا مذهلا.. عاش السنباطى سنوات بعد رحيل ام كلثوم فى حالة حزن شديد لأنه كان يقول من أين لى بصوت يحمل الحانى مثل ام كلثوم كنت سعيدا بهذه الرفقة الجميلة فى مشوارى مع أم كلثوم و رامى حيث الكلمة والصوت العبقرى و النغم الجميل والاصيل..كان السنباطى يتمتع بصوت حساس وكان يقول ان عبد الوهاب اجمل صوت رجالى فى تاريخ الغناء العربى 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنباطى فى ذكراه السنباطى فى ذكراه



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon