توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنباطى فى ذكراه

  مصر اليوم -

السنباطى فى ذكراه

بقلم فاروق جويدة

مرت ذكرى رحيل الموسيقار رياض السنباطى فى الاسبوع الماضى دون أن يحتفل بها أحد وكان السنباطى موهبة فذة لم يأخذ حقه فى حياته ولا فى رحيله ولا فى الاحتفال بذكراه.. كان شامخا فى كل شئ فى ترفعه وزهده وقناعاته..قبل ان يرحل قررت الدولة فى ذلك الوقت أن تكرمه فى عيد الفن وكان سعيدا بهذه المبادرة ولكن حدث ما أفسد كل شىء فقد اتصل به د.رشاد رشدى وأخبره بحفل التكريم وطلب منه ان يغنى بناء على رغبة الرئيس السادات اغنية إله الكون انا حيران لأنه كان يغنيها فى سجنه وانفعل السنباطى وقال لرشاد رشدى هل من أجل التكريم اغنى فى هذا العمر وانا رجل مريض..ورفض السنباطى الغناء وسحبت الدولة التكريم..حين اشتد به المرض وكان يعانى من الربو اتصل به مكتب حاكم عربى وأخبره ان الحاكم أصدر قرارا بعلاجه فى أحد المستشفيات المتخصصة فى سويسرا وبدأ السنباطى يعد أوراق السفر وترتيبات الرحلة وطلب من مدير مكتبه ان يتحدث الى الحاكم لكى يشكره على هذه المبادرة الطيبة ولكن مدير المكتب قال هذا أمر صعب لأنه مشغول وما كان من السنباطى الا أن رفض الدعوة والسفر والرحلة كلها..ومات السنباطى ولم يذهب للعلاج فى سويسرا وقد أخلص السنباطى لفنه حكى لى قصته مع الاطلال قال أجريت عدة بروفات مع أم كلثوم لقصيدة الاطلال وفى كل مرة كانت تؤجل غناءها.. وفوجئت بها تغنى انت عمرى وقلت هل بعد أن غنت هات عينيك تسرح فى دنيتهم عنيه يمكن ان تغنى الاطلال.. 

وفى إحدى حفلاتها قررت أن تغنى الاطلال وكنا قد أجرينا لها اكثر من ٢٤ بروفة فى فترات مختلفة..ونجحت الاطلال نجاحا مذهلا.. عاش السنباطى سنوات بعد رحيل ام كلثوم فى حالة حزن شديد لأنه كان يقول من أين لى بصوت يحمل الحانى مثل ام كلثوم كنت سعيدا بهذه الرفقة الجميلة فى مشوارى مع أم كلثوم و رامى حيث الكلمة والصوت العبقرى و النغم الجميل والاصيل..كان السنباطى يتمتع بصوت حساس وكان يقول ان عبد الوهاب اجمل صوت رجالى فى تاريخ الغناء العربى 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنباطى فى ذكراه السنباطى فى ذكراه



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon