توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السنباطى فى ذكراه

  مصر اليوم -

السنباطى فى ذكراه

بقلم فاروق جويدة

مرت ذكرى رحيل الموسيقار رياض السنباطى فى الاسبوع الماضى دون أن يحتفل بها أحد وكان السنباطى موهبة فذة لم يأخذ حقه فى حياته ولا فى رحيله ولا فى الاحتفال بذكراه.. كان شامخا فى كل شئ فى ترفعه وزهده وقناعاته..قبل ان يرحل قررت الدولة فى ذلك الوقت أن تكرمه فى عيد الفن وكان سعيدا بهذه المبادرة ولكن حدث ما أفسد كل شىء فقد اتصل به د.رشاد رشدى وأخبره بحفل التكريم وطلب منه ان يغنى بناء على رغبة الرئيس السادات اغنية إله الكون انا حيران لأنه كان يغنيها فى سجنه وانفعل السنباطى وقال لرشاد رشدى هل من أجل التكريم اغنى فى هذا العمر وانا رجل مريض..ورفض السنباطى الغناء وسحبت الدولة التكريم..حين اشتد به المرض وكان يعانى من الربو اتصل به مكتب حاكم عربى وأخبره ان الحاكم أصدر قرارا بعلاجه فى أحد المستشفيات المتخصصة فى سويسرا وبدأ السنباطى يعد أوراق السفر وترتيبات الرحلة وطلب من مدير مكتبه ان يتحدث الى الحاكم لكى يشكره على هذه المبادرة الطيبة ولكن مدير المكتب قال هذا أمر صعب لأنه مشغول وما كان من السنباطى الا أن رفض الدعوة والسفر والرحلة كلها..ومات السنباطى ولم يذهب للعلاج فى سويسرا وقد أخلص السنباطى لفنه حكى لى قصته مع الاطلال قال أجريت عدة بروفات مع أم كلثوم لقصيدة الاطلال وفى كل مرة كانت تؤجل غناءها.. وفوجئت بها تغنى انت عمرى وقلت هل بعد أن غنت هات عينيك تسرح فى دنيتهم عنيه يمكن ان تغنى الاطلال.. 

وفى إحدى حفلاتها قررت أن تغنى الاطلال وكنا قد أجرينا لها اكثر من ٢٤ بروفة فى فترات مختلفة..ونجحت الاطلال نجاحا مذهلا.. عاش السنباطى سنوات بعد رحيل ام كلثوم فى حالة حزن شديد لأنه كان يقول من أين لى بصوت يحمل الحانى مثل ام كلثوم كنت سعيدا بهذه الرفقة الجميلة فى مشوارى مع أم كلثوم و رامى حيث الكلمة والصوت العبقرى و النغم الجميل والاصيل..كان السنباطى يتمتع بصوت حساس وكان يقول ان عبد الوهاب اجمل صوت رجالى فى تاريخ الغناء العربى 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنباطى فى ذكراه السنباطى فى ذكراه



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon